تسجيل 1600 حالة عنف في المملكة و6 آلاف بلاغ هاتفي

إطلاق وحدة للحماية من الإيذاء
تسجيل 1600 حالة عنف في المملكة و6 آلاف بلاغ هاتفي
خالد البلاهدي (الدمام)


كشف الدكتور عبدالحميد الحبيب مدير عام الصحة النفسية في وزارة الصحة عن إنشاء وحدة للحماية من الإيذاء في الوزارة لمتابعة حالات العنف الأسري التي ترد للمستشفيات، إضافة لمتابعة أداء وعمل لجان الحماية في المستشفيات.
وبين أن الوزارة لديها آلية حديثة للحماية من العنف والإيذاء وفرق تتعامل مع كافة الحالات المعنفة. وأضاف أنه تم اعتماد 23 مركزاً لحماية الطفل من العنف والإيذاء والمساهمة في استقبال حالات العنف ضد الأطفال، والتعامل معها بمهنية ورصدها ضمن السجل الوطني لتسجيل حالات العنف والإيذاء، مشيرا إلى أن عدد من الجهات لا تتعاون مع الوزارة للحد من الإيذاء وكف العنف بالشكل المطلوب، مبدياً رغبته في تقليل نسب الاعتداء والعنف في المجتمع بفضل تكاتف جميع الجهات في تقديم برامج توعوية وتثقيفية لكافة شرائح المجتمع.
وبين الحبيب خلال اللقاء الثاني لرؤساء فرق الحماية من العنف والإيذاء في جميع مديريات الشئون الصحية التابعة لوزارة الصحة ومراكز حماية الطفل في الخبر، والذي نظمته الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية في الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وافتتحه أمس مدير عام الشؤون الصحية في الشرقية الدكتور طارق السالم، بين أن آخر إحصائية تم تسجيلها في المستشفيات من حالات العنف سواء للأطفال أو النساء أو الخادمات بلغت1600 حالة، مشيرا إلى أن النسب تختلف بين عام وآخر إما بالزيادة أو النقصان، ولكن يؤثر على بعض الحالات التهويل الإعلامي الذي قد يفسر على المجتمع بأنه «مجتمع عنف».
من جهتها كشفت الدكتورة مها المنيف رئيس برنامج الأمان الأسري في المملكة عن وجود 41 فريق في جميع المناطق لتسجيل حالات العنف ضد الأطفال في سجل وطني للحالات التي ترد إلى المستشفيات فقط، مبينة أنه سيكون لدى الفرق إحصائيات واضحة يتم من خلالها معرفة حجم المشكلة والأسباب والتداعيات والعواقب قريبة وبعيدة المدى، مضيفة أن الفرق بدأت تسجيل حالات العنف منذ 2010، موضحة بأن الحالات الواردة كانت في طور التصحيح لأن الفرق لم تكن مكتملة وفي بداية نشأتها، مؤكدة في الوقت ذاته بأن تقرير 2011 سيكون أكثر دقة مع اكتمال الفرق.
وطالبت المنيف بسرعة إيجاد نظام لحماية الأسر، مشيرة إلى نظامين لحماية الطفل والحد من الإيذاء، مازالا تحت الدراسة في قبة مجلس الشورى لإصدارهما.
وأشارت المنيف إلى أنه تم إنشاء خط هاتف مجاني لمساندة الطفل وتلقى اتصالات الأطفال وترد عليهم أخصائيات اجتماعيات وأخصائيات نفسيات مدربات في داخل المملكة وخارجها في كيفية الرد على استفسارات الطفل، لافتة إلى أنه تم استقبال 6000 مكالمة خلال العام الماضي على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن الخط بشكل رسمي، ونتوقع أن يكون له دور أكبر بعد الإعلان عنه خلال العام الجاري وزيادة عدد ساعات استقبال المكالمات من 8 ساعات إلى 12 ساعة.
وأشار مدير مجمع الأمل للصحة النفسية في الشرقية الدكتور محمد الزهراني، إلى عدم وضوح رؤية العديد من الجهات للمساعدة في رفع الضرر على المعنفين، مطالبا بتطبيق السياسات على ارض الواقع.
وكشف عن ورود أربع حالات شهرياً أغلبها من الأطفال للجنة الحماية الأسرية في المنطقة.

فيه الكثير من التجاوز في الاسر وخاصة ان اغلب الاباء يعانون نفسيا ويدفع ثمن ذلك الاسرة
خاصة النساء والاطفال ومع ذلك لايجدون من يحميهم بسبب عادات اجتماعية متخلفه

اهم شي الوازع الديني

نسأل الله الهداية

احيان يكون متدين ولكن حالته النفسية فيها خلل ويتصرف بعنف مع اسرته خاصة اذا كان متشدد
يعني العنف الاسري يكون من جميع الاطياف ويعتمد على الحالة النفسية المستقره فالكثير من الاسر
الاجنبية لايوجد لديهم عنف اسري وهم لا يعترفون بالدين بل تعاملاتهم يضعونها في قالب انساني
ونحن لدينا الانسانية والدين ولا زال الوضع مخزي فكل يوم كارثه جديده غير الي ماتظهر بسبب
حب الخشوم منعا للفضيحه حتى ولو ذهبت حقوق المستضعفين

نسأل الله السلامة ........

الله يستر علينا وعلى اسرنا ويشافي كل مريض نفسيا