تقاعس الجهات المعنيه ترفع كيس الأسمنت في محافظة لقنفذة
السعر انخفض في كافة المناطق ووصل إلى 15 ريالاً للكيس
اما محافظة القنفذة فوصل كيس الاسمنت ما بين 23 إلى 24 ريالا
عزز غياب الجهات الرقابية على أسواق الأسمنت في محافظة القنفذة أطماع صعاف النفوس من التجار الجشعين وهواة الثراء المحرم والغير مشروع على حساب المواطنين حيث تجاوزت الأسعار 23 ريالا للكيس الواحد. وجاء الارتفاع الجنوني الحالي للأسعار بعد بوادر انفراج للأزمة في معظم مناطق المملكة وعودة الأسعار إلى طبيعتها فيما يصر أصحاب الشاحنات في محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها على عدم تثبيت الأسعار دون أدنى مراعاة لمعاناة المواطنين الباحثين عن أكياس الأسمنت. «المدينة» قامت بجولة على معظم الأماكن التي تتواجد بها شاحنات الأسمنت ورصدت أسعار البيع وتبين أنها تتراوح ما بين 23 إلى 24 ريالا وسط غياب تام من الجهات المتخصصة في متابعة الأسعار. وأوضح محمد الزبيدي أن الأسعارعادت الى طبيعتها في معظم مناطق المملكة، ولكن في محافظة القنفذة لاتزال الأسعار مرتفعة جدًا، وأضاف: «للأسف موزعو الأسمنت في المحافظة يتلاعبون بالأسعار دون رقيب أو حسيب وفي النهاية يكون المواطن الذي لاحول له ولاقوة هو الضحية لهؤلاء التجار الجشعين». أما علي الفقيه «مواطن» فيقول :» نعم كانت هناك أزمة وشح في الأسمنت في معظم مناطق المملكة، و بدأت الازمة بالانفراج تدريجيًا وأصبح سعر البيع يصل في محافظة جدة إى 15 ريالا للكيس، ولكن أنا أتعجب من إصرار معظم التجار لدينا في محافظة القنفذة برفع الأسعار وبقائها كما هي عليه خلال الأزمة السابقة، ونحن هنا كمواطنين نطالب الجهات الأمنية والأمارة بالتدخل لوضع حد للتلاعب الحاصل بين التجار والموزعين للأسمنت في محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها. ويفسر عبدالعظيم مصطفى «بائع أسمنت» تلك الإشكالية الغريبة بأن أصحاب الشاحنات هم من يقررون سعر بيع الأسمنت، وأضاف:»نحن نحصل على الحمولة من المصنع وبسعر موحد لجميع الشاحنات وعندما نأتي بها للأماكن المخصصة للبيع يقوم أصحاب تلك الشاحنات بوضع تسعيرة لتلك الحمولة ونحن نقوم بالبيع بحسب ما يطلب منا». وعن رؤيته لارتفاع الاسعار وهل هي عادلة قال عبد العظيم :»بالفعل مرتفعة وأصحاب الشاحنات يحصلون على أرباح عالية في كل حمولة». أما إبراهيم الجعيدي يقول: نحن أصحاب البنيان المتأثرون بالدرجة الأولى من أسعار الأسمنت حيث نواجه من خلال ارتفاع كبير في الأسعار. وطالب الجعيدي الجهات المختصة بعمل جولة تفتيشية ورصد الأرباح التي يحصل عليها الجشعون وقال :»نحن عندما نذهب لشراء الأسمنت لا نشاهد سيارة شرطة أو بلدية أو مندوب إمارة وعندما نتقدم بشكوى نجد هناك وعودًا بوضع حلول لارتفاع الأسعار، بينما الواقع يقول عكس ذلك، والسعر كل يوم يرتفع حتى وصل إلى 24 ريالاً وفي محافظة جدة لا يتجاوز 15 ريالا.
رد مع اقتباس
