(الهلال والشباب )في نهائي ولي العهد يوم الجمعة
دائمًا في الصف الأمامي ..الهلال إلى النهائي..مرة ثانية على التوالي
في ديربي الكرة السعودية أقصى الهلال من نصف نهائي كأس ولي العهد منافسه النصر في لقاء شهد أحداث متغلبه استطاع في وسط ذلك الهلال الخروج بهدف وحيد كفيل بنقله إلى النهائي يوم الجمعة القادم .
منذ أول خمس دقائق في الشوط حقق الهلال رغبته التي يطمح لها عندما انطلق طارق التايب في كرة مرتدة من منتصف الملعب حتى أوصلها إلى ياسر الذي مررها بذكاء بين مدافعي النصر للقادم من الطرف الأيمن ويلي الذي لم يتوانى في تسديدها في الشباك هدف هلالي جميل وفي وقت مبكر مع الدقيقة السادسة ، كان لهذا الهدف عامل مؤثر في بعثرت الأوراق النصراوية ، لكن لاعبو النصر ومع تقدم دقائق الشوط بدأو في التدرج نحو المرمى الهلالي فيما كان الاعتماد الهلالي ينصب إلى قيادة الهجمات المرتدات التي كانت يقف خلفها التايب وويلي ، الهلال كاد يضيف الهدف الثاني مع الدقيقة 24 لكن تألق راضي أبعد تسديدة رادوي وأحبط من خطورتها .
الشوط سار على نفس النهج وبدأ يقل في وتيرته إلى أن جاء الحدث الذي قلب الموازين مع الدقيقة 39 عندما تلقى المرشدي الكرت الأصفر الثاني له في نفس الشوط بعد شده لحسن ربيع ليلعب بعدها ما تبقى من دقائق بعشرة لاعبين .
هذا الطرد كان له بالغ الأثر في الشوط الثاني والذي كان بكامله يشارك بنقص ، حاول باوزا استثماره لصالحه عندما انتفض للهجوم بشكل كبير ، وكاد يدفع ثمن ذلك بعدما تلقى ياسر كرة ساقطه داخل منطقة الجزاء ليستقبلها ويسددها لكن يقظة راضي أنقذت الشباك النصراوية ، لتبقى الحظوظ النصراوية قائمة في التعديل وكان من ذلك مع تسديدة مشعل المطيري التي أخرجها الدعيع ، لتتكفل بعدها العارضة الهلالية مع الدقيقة 78 للتصدى لقذيفة إلتون من مسافة بعيدة ، تمكن بعدها الهلال في استنزاف الدقائق المتبقية والخروج منتصرًا .
بثلاثية ..الشبابي طرف ..في النهائي الثاني
تجاوز الشباب في نصف النهائي عثرة الحزم التي كانت من الممكن أن تغير من مسار الشباب عن النهائي عندما حقق الانتصار بثلاثية مقابل هدف وحيد من الحزم ، ليكون الشباب الطرف الأول في نهائي كأس ولي العهد .
الشباب بدأ المباراة واتضح من الدقائق الأولى أنه عازم على تسجيل هدف مبكر يخفف من الضغوط التي قد يعيشها خلال الدقائق ، وكان له ما أراد ومن كرة لا تبشر بهدف عندما نفذ عبده عطيف خطأ تفاجأ بالكرة وهي تسكن الشباك بعد أن أكملها مدافع الحزم في مرمى دون أي دراية أو قصد مع الدقيقة 6 ، الشباب بعد هذا الهدف بحث كثيرًا عن إضافة هدف آخر لكن يبدو وأن عجب لم يكن في يومه وهو يهدر فرصتين مؤكدتين في هذا الشوط ، الشباب تمكن من انهاء الشوط الأول بهدف وحيد كان قد حققه ، ليعول الكثير على الشوط الثاني ، لكن الحزم بدأ هذا الشوط بضغط كبير يريد به العودة للمباراة ساهم في ذلك إهدار عجب لفرصة هدف برأسه مع أول دقيقتين لهذا الشوط ، ليستهل بعدها الحزم بحثه عن هدف تعديل وتحقق ذلك بعد إعاقة غير مبررة من لاعب الشباب طلال البلوشي لوليد الجيزاني ومن نقطة الجزاء نفذ الجيزاني الضربة وتمكن من تسجيل هدف التعديل عند الدقيقة 54 ، هذا الهدف كان دافع كبير للاعبي الحزم لمواصلة إضافة هدف ثاني ، ولكن لتهور حمد العيسى مدافع الحزم رأي آخر وهو يعيق ناصر الشمراني بطريقة غريبة مكنّت الشمراني من حصوله على ضربة جزاء نفيذها باتقان هدف ثاني للشباب مع الدقيقة 68 ، أعطى الثقة لفريق الشباب في إدارته لدقائق المباراة المتبقية ، ومنحهم فرصة التفكير في إضافة هدف ثالث يريحهم ، وحدث ذلك عند تنفيذ حسن معاذ لخطأ غالط به الحارس الحربي وقفز بالنتيجة لفارق قد يصعب لفريق كالحزم تقليصه والوصول إليه ، بعدها تفرغ لاعبو الشباب لاستنزاف الدقائق الأخيرة من خلال الاستحواذ والمحافظة على الكرة وتهديد مرمى الحزم بتدرج ودون عناء ، لتكون صافر الحكم إعلان عن وصول الشباب لنهائي كأس لي العهد والنهائي الثاني له في هذا الموسم .
رد مع اقتباس
