ليه 00 ياأبي ؟ ( الحلقه 3)
توقفنا في الحلقه
عندما
قلنا ان راشد طلق
هدى وخرج وهي تبكي والصغيره
هند تبكي
وجلس في الصاله
ترى ماالذى رأه في الصاله
00
الحلقــــــــــه الثالثه0
0000000000
اخذ يتجول بناظريه في صالة منزله
الذي كان مسرحا للهو الصغيره
هند00
مع العابها حيث
وقعت عينا
راشد00
على شيء لم يكن يتوقعه
مطلقا
ولايمكن
ان يخطر
على باله
خصوصا
في تلك اللحظه
التي اعتقد انه
أتخذ القرار المناسب
لحياته
مع
هدى
الخائنه في
نظره
الى قبل ماتقع
عيناه على
التلفون الذي كان
من ضمن الالعاب
التي تلهوبها هند فوقعت السماعه جانبا
عن الهاتف00
ياالله
ياالله
أسرع الى التلفون ممسكا به لايوجد احد
أغلق السماعه
وجلس مترنحا مكانه
يعاني من خيبة القرارالذي اتخذه
بحق هدى000
في هذا الاثناء
خرجت هدى وصغيرتها
بعد ان
لملمت اشياءها 00
ولاتزال مستمره في بكائها
ليس لفراق راشد
فقد قلنا
في بداية القصه انهما ليس
مقتنعين ببعضهما
ولكن00
كان للاهل الدور الاكبرفي زواجهما
وسبب بكائها 000
لاحساسها بالاهانه
وبالظلم وعدم الاحترام
لكونها ام لهند00
وخرجت معها الصغيره التي ماأن نظرت الى والدها
حتى زادت في خوفها ورعبها
وهذا الخوف
لم يمنعها من ان تجري الى الصاله
لتأخذ العابها
القليله 000
وبكل براءه تقول لوالدها
أنا كلمتك وانت في الطياره
لكن مارديت0
وكلمت جدتي0
هنا اتضحت الرؤيا
لراشد
بان ليس لزوجنه المسكينه اي علاقه بالهاتف وانشغاله
يكابر راشد رغم احساسه الداخلي بالانهزام الكبير
والاستسلام لشك0
يقف 00
وينظر لهدى ممسكه
بيد هند
وهما في طريقهما للخروج من المنزل
فلايكلمها00
ترنح00
وجلس في مكانه الاول الشاهد الاكبر على ان
هدى بريئه من تهمة التلفون000
00
ذهبت هدى لاهلها00
ومرت الايام
ولشيء في نفس راشد ذهب طالبا
ارجاع هدى00
التي رفضت بحجة عدم اهتمامه بها وبابنتها ولتعرضها للضرب والاهانه
في أمر هي بريئه منه00
ثم بدأ راشد بأخذ مسار آخر للاضرار
بهدى00
واذلالها كونها رفضت تعود للعيش معه
حيث طلب أخذ هند00
وبينما هما
في حال
مد00
وجزر00
بلغت هند السن المسموح
للدراسه000
وبالفعل سجلت كأول سنه هدى قلقه دائما على هند لمعرفتها ان والدها سوف
يطلبها 00
خاصه
وان هدى
تزوجت من ابن خالتها
وايضا راشد تزوج وهدى على علم بذلك
وذات مساء
بينما راشد يرغب في رؤية هند
طرق الباب واذا المجلس مليء بالمعازيم 00
وكان زوج هدى00
سمح له برؤية
هند00
واستأذن وخرج مسرعا 00
ذهب لزوجته فحكى لها الوضع فما كان منها الا ان
قالت اذا تريد
تأتي بـ هند
فهي في عيني وسوف اعاملها كأبنه
لي00
هنا الدهاء من زوجة الاب حتى تصرف نظر
راشد في تلك الفتره لمعرفتها انه يفكر في أي شيء يغيض هدى
وهي بهذه الطريقه سوف تكسب محبته ورضاه اكثر
من ذي قبل 00
هدى التهت مع زوجها
وذات يوم
بينما جدة هند تلبسها
أستعدادا للذهاب للمدرسه سأل جدتها
متى سوف تأتي أمي
أشتقت لها0
الجده ترد ودموعها تتساقط
غدا
غدا
ان شاء الله
فتقول الصغيره
جدتي
جدتي
أحبك00
قبلتها الجده
وخرجت هند مع الباب
والجده تتابعها وتتابع خطواتها الصغيره
ذلك اليوم كان تعيسا
على هند لماذا؟؟
0
0
0
في الحلقه القادمه
نتعرف على ذلك
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالعي
