إحساس من نوع آخر

هكذا هو حظي من الدنيا ...

ولدت ليظل حيزي من الدنيا فارغًا ...

بقدر ما أشغل مساحاتي بأمور من قسوتها ...

أمسيت أعتبرها افتراضية ...

ياليتني أستطيع تعلم فلسفة عدم الاكتراث ..

لكنت وفرت على نفسي ذلك العناء ...

ياليتك يا أمي ... أرضعتني مهارة " التبلد " ..

نعم " التبلـــــد " ...

في زمن كل ماهو إنساني أصابه التجمد ...

يالشدة وطأة ما أحسه الآن ...

فمن الصعوبة بمكان أن تشعر بأنك ..

نكــــرة !!

مجهـــــول !!

بلا عنـــوان !!

تعبــــــــت ...

أرى ذلك البنيان ...

يتهاوى دون استئذان ...

تعبت وأنا أتجرع مرارة الكتمان ...

أقسم بأني بلغت درجة الاكتفاء ...

لماذا أجبر على أقل القليل ...

وغيري يكون له نصيب الأسد ..

يا لقسوة الحرمان ...

لكــــــن !!

لابد أن أبدأ عيشة " التعود " ..

فلطالما بات احساس الأمان لدي مهدد ..

عندما يحس الانسان انه مظلوم فهذا لايمثل ربع معاناة من يكون لديه احسساس بانه ظالم
فالمظلوم موعود بالانصاف اما الظالم فموعود بالقصاص وربما القصاص يكون قاسيا
لهذا كان الفرق في المرارة وهنيئا لمن كان مظلوما وليس بظالم

شكر يالبسمه على هذا البوح الجميل

في الدنيا الكثير من المظلومين ولكن مهما كانت معناتهم الا انهم افضل من الظالمين
وفي مجتمعاتنا العربية الادلة الكثيرة وما علينا الا النظر الى نهاية الطواغيت والظلمه

احساس زوجة ثانية مظلومه الله يهدي من ظلمها

كلمات معبرة تشكرين عليها

بوح راقي جداً الف شكر...