خرج جماعة في سفر , فمروا بحي , فوصفوا لهم امرأة تعالج الملسوع وهي في غاية الجمال ,
فأحبوا رؤيتها , فأتوا بواحد منهم وأخذوا عودا مطروحا في الطريق فحكّوا به رجله حتى دميت ,
ولففوها بشيء , ثم جاؤوا به يريدون المرأة , وقالوا معنا ملسوع فلما خرجت كانت كالشمس جمالا
وطلعة , فنظرت الى الجرح وقالت : هذا لم تلسعه الحية , وانما جرحه عود بالت عليه الحية , فاذا
حميت الشمس مات ....
فكان كما قالت .
ارجو ان نتعظ من هذه القصة جميعا وارجو ان تنال اعجابكم
ابو هاني
صياد دمشق