قصة حقيقية على ذمة الراوي

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر لنا امام المسجد جزاه الله كل الخير هذه القصة على المنبر يوم الجمعة وقال لنا انها حقيقية فلنستمع لها ونتاملها وليكن شعارنا دوما كن مع الله ولاتبالي

حدثت هذه القصة في احدى البلدان العربية القصة وبطل القصة شاب بمقتبل العمر اسمه خالد ويعمل سائق اجرة وبطلتها تدعى ام سعود وتبلغ من العمر الاربعين سنة

خالد يسكن ببيت بنفس الحي الذي تسكن فيه ام سعود وهي صديقة والدته وجارتهم بالحي وقد اعتادت ان تزورهم وتسلم على ام خالد وعلى خالد وتعتبره مثل ولدها ويسكنون منطقة واحده
وفي يوم من الايام واثناء تجوال خالد بالسوق تقابل مع ام سعود فسلم عليها وسألته عن والدته وقال لها الحمد لله هي بخير فقالت له اريد منك ان توصلني الى البيت بعد انتهائي من السوق فقال لها ابشري ووعدته ان يعود اليها في السوق الساعة السادسة مساءا ليأخذها الى البيت بسيارته التي يعمل عليها واتفقا على الموعد وانصرف خالد الى شأنه

في المساء رجع خالد الى ام سعود ووجدها تنتظره بالسوق واركبها بسيارته وحمل اغراضها ووضعهم بالسيارة وانطلقا في رحلة العودة الى البيت في الطريق وسوس الشيطان لخالد ونال منه وفي منتصف الطريق تقريبا انحرف عن الطريق العام ودخل في طريق ترابي وسط الصحراء استغربت ام سعود فعله وقالت له الى اين ياولدي ياخالد فقال لها لي صديق هنا ولي عنده حاجة سوف آخذها بطريقي ولن نتأخر ابدا فقالت له على بركة الله

وبعد ان سار مدة من الزمن بهذا الطريق شعرت بما يفكر به وقالت له توقف فورا وعد ادراجك والا ستندم عندها اوقف السيارة ونزل منها وسحبها من السيارة بعنف وانزلها وبدأ يحاول اغتصابها توسلت اليه وقاومته بشراسة لامثيل لها لكن هو كان بعالم آخر لايسمع توسلاتها ولا انينها استحلفته بالله فقال لها دعي الله يخلصكِ من بين يدي فالتجأت الى الله وصارت تدعي بان يخلصها من بين يديه وهو يزيد اصراره ان ينال منها لكنه فشل تماما بالسيطرة عليها بعد ان قاومته مقاومة الحّرة التي تأبى ان ينالها مايصبو اليه هذا المجرم عندها رماها على الارض وركض الى حجر كبير ومد يده ليحمله ويضربها به حتى تخور قواها ويغتصبها وماان مد يده الى الحجر حتى التقطت اصبعه حية كانت موجودة تحت الحجر ولم تتركه ومن المعروف ان الحية تلدغ لكن هذه الحية بدأت تمص دمه وهو يحاول بكل قوته التخلص منها وحاول وحاول لكن دون جدوى وخر صريعا وبقيت الحية تمص دمه حتى اصبح شكلها مثل كرة القدم وبقيت ممسكة به وهو على الارض انتفضت ام سعود ولملمت جراحها وركضت الى الشارع العام ويعقد لسانها الصدمة وماان رآها احد المارة في هذا المكان وهذا الزمان حتى توقف وسألها عما اصابها لكنها لم تقدر ان تنطق بكلمة بل اشارت الى مكان خالد وذهب الرجل الى المكان فوجد خالد صريعا والحية ممسكة باصبعه وقد اصبح شكلها ككرة القدم تعجب الرجل لانه لم يعهد بحياته ان رأى حية تمتص اصبع رجل بهذا الشكل رجع الى ام سعود ووجد عندها الكثير من اصحاب النخوة واقفين معها يستفسرون عن سرها واخبرهم بما رآه وذهبوا جميعا مع ام سعود الى مكان وجود جثة خالد ورأوا مارأوه سبحان الله لقد نصرها الله وقد حول الله طبيعة هذه الحية من ان تلدغ الى ان تمتص دم الانسان لينهي مأساة ام سعود وينقذها من هذا المجرم الذي اراد ان يغتصبها وهي بسن والدته وجارتهم ايضا والعبرة هنا ان النبي عليه افضل الصلاة والتسليم امرنا ان لايخلو الرجل بامرأة لان الشيطان يكون ثالثهما .

ارجو ان تنال القصة رضاكم وان تأخذوا العبرة منها وان لاتركب المرأة مع سائق اجنبي الا مع محرم . .

ابو هاني
صياد دمشق

شكرا جزيلا على النقل

رائع باااارك الله فيك

مشكورين على المرور العطر

تقبل مروري......

موفق والى الامام دائما ان شاء الله

عساك على القوووه.......