1. أمخاخنا كبيرة مقارنة بباقي الكائنات****يبلغ متوسط وزن مخ اﻹنسان البالغ حوالي 1.4 كيلوجراما، يقول الجراحون الذين تعاملوا مع المخ إن ملمسه مثل معجون اﻷسنان؛ إﻻ أنه ﻻ يلتصق باﻷصابع كما يفعل المعجون. يحتل المخ 80% من حجم الجمجمة.2. لكنها تصغر مع الزمن****منذ حوالي 5000 سنة كانت أمخاخ البشر أكبر حجماً، تشهد على هذا العيّنات اﻷركيولوجية التي حصل عليها العلماء، والتي تثبت أن حجم مخ اﻹنسان الحالي قلّ عن أسﻼفه بحوالي 10%.ﻻ يعرف العلماء لم حدث هذا؛ لكن ما يرجّحه بعض الباحثين هو أن المخ انكمش ﻷنه صار أكثر كفاءة، وهناك نظرية أخرى تنصّ على أن جماجمنا صارت أصغر ﻷننا نتناول طعاماً سهل المضغ، وبالتالي لم يعد هناك داع لﻸسنان الكبيرة.3. أمخاخنا شرهة للطاقة****تستهلك أمخاخنا الكثير من الطاقة.. صحيح أن وزن المخ يمثل 2% فقط من وزن الجسم؛ لكنه مع ذلك يستهلك 20% من أكسجين الدم، و25% من الجلوكوز.4. التجاعيد تجعلنا أذكى!****ﻻ جدال أن اﻹنسان هو أذكى الكائنات على هذه اﻷرض؛ لكن ما السرّ في ذلك؟ إنها التجاعيد! يتميز سطح المخ في اﻹنسان بأنه شديد التجعّد ومليء باﻷخاديد العميقة.****هذه التجاعيد واﻷخاديد تزيد من المساحة السطحية للمخ، وبالتالي تزيد من عدد الخﻼيا العصبية لتصل بها إلى حوالي 100 مليار خلية عصبية، هي المسئولة عن مستوى ذكائنا.5. معظم خﻼيا أمخاخنا هي عصبونات****فيما مضى كان يعتقد أن اﻹنسان يستعمل 10% فقط من خﻼيا مخه، هذه المعلومة تعتبر اﻵن غير صحيحة.. في ذلك الوقت كان يعتقد فيه أن المخ يتكون من عصبونات (خﻼيا عصبية) وتمثل 10% فقط من خﻼيا المخ، وخﻼيا أخرى كل وظيفتها أن تحمل العصبونات، وتمثل 90% من خﻼيا المخ؛ لكن اﻷبحاث الجديدة وجدت أن هذه الخﻼيا التي كان يعتقد أنها بﻼ فائدة لها وظيفة هامة في تكوين اﻻتصاﻻت العصبية، وعلى هذا فعمل المخ ﻻ يقتصر على نسبة الـ 10% فقط.6. ممنوع الدخول لغير المدعويين!****مثل رجال الحراسة الذين يقفون أمام النوادي الليلية، يقف الـ bbb أمام المخ ليمنع غير المدعويين من الدخول. والـ bbb هو الـ Blood Brain Barrier أي الحاجز المخي الدموي، الذي يعمل عمل الفلتر؛ فيسمح لجزيئات معينة بالدخول ويمنع اﻷخرى.يعمل الـ bbb على توفير الحماية للمخ من الجزيئات المشاغبة.7. يبدأ المخ كأنبوبة!****بعد ثﻼثة أسابيع من حدوث الحمل، تتجمع بعض الخﻼيا معا مكوّنة أنبوبة تسمى باﻷنبوبة العصبية neural tube. هذه اﻷنبوبة تتطور شيئاً فشيئاً لتكوّن الجهاز العصبي المركزي. تظل هذه اﻷنبوبة تتطور وتتمايز إلى أن يبدأ المخ بشكله النهائي في الظهور في اﻷسبوع السادس والعشرين.8. مخ المراهق ليس كامﻼً بعد!****على آباء المراهقين الذين يتميزون بالعناد والتمرّد أن يبتهجوا؛ فمخ المراهق ﻻزال أمامه بعض الوقت لينضج، وبالتالي فمازال هناك أمل!وجدت الدراسات أن أجزاء المخ التي تختص بالتعدد الوظيفي، أي التعامل مع عدة مسائل في نفس الوقت، ﻻ يكتمل تطوّرها حتى حدوث البلوغ، وهناك وظائف أخرى ﻻ يكتمل تطورها قبل العشرين.9. المخ ﻻ يتوقف أبداً عن التغيير****فيما مضى كان يعتقد أن المخ يتوقف عن التطور عند الوصول للبلوغ؛ حيث يفقد المخ القدرة على خلق وصﻼت عصبية جديدة.. هذه المعلومة تعتبر اليوم خاطئة؛ حيث وجدت الدراسات التي أجريت على بعض الذين أصيبوا بإعاقات في المخ أن المخ يستطيع أن يكيّف نفسه مع الضرر الحاصل؛ مما يعني أنه يستمر في التطور وتكوين الوصﻼت العصبية حتى نهاية العمر.10. النساء لسن من الزهرة!****يعتقد الناس أن مخ الرجال يختلف عن مخ النساء.. صحيح أن الهرمونات اﻷنثوية والذكرية تؤدي إلى التأثير بطرق مختلفة على عملية نمو وتطور المخ، كما أثبتت الدراسات أن الرجال والنساء يستجيبون بطرق مختلفة لﻺحساس باﻷلم والضغط العصبي والمواقف اﻻجتماعية المختلفة؛ إﻻ أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه اﻻختﻼفات ناتجة عن أثر الجينات أم أنها مكتسبة من البيئة.********