ذكرى اديب من المحافظة

محمد علي البدوي
أو محمد سندة كاتب قصصي ومسرحي
ويكتب للأطفال ،
ولد عام 1392هـ في وادي حلي
بمحافظة القنفذة ،
درس المرحلة الإبتدائية
والمتوسطة والثانوية في مدارس
الوادي ببلدة الصفة عام 1412هـ
ثم توجه بعدها إلى أبها حاضرة عسير
حيث درس سنة ونصف السنة
في كلية الشريعة قبل أن يلتحق
بكلية اللغة العربية ويمكث بها
حتى تخرجه منها عام 1319 هـ ..

بدأت بواكير الإهتمامات الأدبية
في حياة الكاتب إبّان المرحلة الجامعية
مستفيداً من إمكانات الجامعة المتاحة
ومكتباتها ومناشطها الثقافية
وجرب نفسه حينها في مسابقة أبها
ففاز بها ومن حينها بدأ نجمه
في الظهور حيث تربع على عرش
منافسات القصة لثلاث سنوات
متتالية ثم كتب في أدب الأطفال
وحصل على عدد من الجوائز
المحلية في ذلك يأتي أولها أهمية
في نظر الكاتب جائزة مكتبة الملك عبد العزيز
العامة والمركز الأول في مسابقة نادي تبوك
الأدبي والمركز الأول في مسابقة نادي جازان
الأدبي وجميعها في قصص الأطفال .

وإلى جانب القصة القصيرة
فللأستاذ / محمد البدوي اهتماماً
خاصاً بالمسرحية لا سيما ذات
الفصل الواحد وقد صدرت له مجموعات
مسرحية في عدد من المؤلفات
وهو ينشر أغلب مسرحياته
في أغلب المجلات الإسلامية المعاصرة .

وقد عقدت ندوة نقدية تناولت
الأدب المسرحي لدى الكاتب
وذلك بجامعة الإمام بالرياض
لطلاب المستوى الثامن في كلية
اللغة العربية تحت إشراف د .
حبيب بن معلا المطيري
– الأديب المعروف - .

- محمد علي البدوي .
- كاتب قصصي ومسرحي
ويكتب للأطفال .
- عضو رابطة الأدب
الإسلامي العالمية .
- عضو نادي أبها الأدبي .
- عضو نادي جازان الأدبي .
- عضو جمعية الثقافة
والفنون – فرع أبها .
- مشرف الصفحة الفنية بمجلة شباب
الصادرة من مدينة الرياض .
- مدير قسم المواد الأدبية بمؤسسة
رياض للإنتاج الإعلامي والتوزيع .
- عمل معلماً للغة العربية
في الرياض والحليفة وحلي .
- رئيس اللجنة الإعلامية
بالجمعية الخيرية بوادي حلي سابقاً .

- حصل على عدد من الجوائز
المحلية في القصة القصيرة .. ومنها :

1- جائزة أبها للتعليم الجامعي
في القصة القصيرة لثلاث سنوات .
2- جائزة جمعية الثقافة والفنون بحائل
في القصة القصيرة لسنتين متتاليتين .
3- جائزة نادي جازان الأدبي
مناصفة عام 1418هـ عن قصة
( وللحياة أبواب أخرى )
4- جائزة نادي المنطقة
الشرقية في القصة القصيرة .
5- اختارته صحيفة الجزيرة
كثاني أجمل قلم في القصة القصيرة
عن صفحة عطاءات واعدة لعام 1418هــ

- حصل على عدد من الجوائز
المحلية في أدب الأطفال ومنها :-
1- المركز الثاني في مسابقة قصص الأطفال
بمكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض.
2- جائزة ترضية من نادي جازان الأدبي
في قصص الأطفال .
3- جائزة نادي تبوك الأدبي في قصص
الأطفال عن قصة ( الشمس تأكل الرجال )

- حصل على عدد من الجوائز المحلية
في المسرح :
- جائزة مجلة مساء والأسرة
في المسرحية التربوية المنهجية .
- جائزة رعاية الشباب في مسرح الطفل
عن مسرحية ( بائع الحطب ) .
- جائزة جامعة الإمام فرع الجنوب سابقاً
في المسرح عن مسرحية( البيت الكبير )

هذه مجموعة من الكتب التي
قام بإصدارها الكاتب / محمد علي البدوي
والتي بلغت ستة إصدارات ، وهناك المزيد
من الإصدارات التي يعمل إخوته
على أن ترى النور قريباً بالإضافة
إلى عدد من الأعمال الدرامية التي يجري
الاتفاق مع بعض القنوات الفضائية
لتولي إنتاجها .

سيفان ونخلة .. الصادر
عن مكتبة الملك عبد العزيز العامة
عام 1420 هـ وتقع في أربعة وعشرين صفحة
وقد كان ضمن المسابقات الأدبية
التي أقامتها المكتبة في إطار الاحتفال
بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس
المملكة العربية السعودية وفازت
هذه المجموعة القصصية بالمركز الثاني
في مسابقة قصص الأطفال وتحكي قصة
الإنجاز السعودي الرائع في توحيد أطياف
هذه البقعة المبجلة من هذا الكون الفسيح
وكيف أنها تنعم بالأمن الوارف وظلاله
الثرية تحت ظل حكومتنا الرشيدة أيدها
الله منذ تأسيس القائد الباسل الملك
/ عبد العزيز آل سعود – طيب الله ثراه
لها وأبناءه البررة من بعده
فحفظ الله لنا بلدنا وأمننا وولاة أمرنا .

شجاعة .. أولى إصدارات
الفقيد عن دار المحراب للنشر
والتوزيع بأبها مجموعة من قصص الأطفال
ضمن سلسلة ( أطفال لكن أبطال )
في نسختها الأولى وقد صدرت عام 1417 هـ
خلال دراسته الجامعية طبعت بصورة
جميلة لتستجذب انتباه الأطفال لا سيما
أنهم الفئة المقصودة هنا وقد احتوى
الإصدار على عدد من الرسومات الملونة
المرافقة للقصة التربوية في تهذيب النفس
البريئة التي يتمتع بها الطفل القارئ
وتظهرالقصة كيف أن بطل القصة الطفل
استقوى على ضعفه وخوره ليواجه
والده بكلمة الحق .

الكابتن ماجد .. مجموعة
من القصص القصيرة للأطفال وهي
إحدى منشورات نادي جازان الأدبي
الذي يعد عضواً فيه وصدرت
عام 1419 هـ واحتوت على ثلاث قصص
للأطفال تربوية هادفة تذهب إلى غرس
مجموعة من المبادئ والأخلاق في نفوس
الأطفال وكانت الأولى باسم الكتاب الكابتن
ماجد من سبع صفحات أما الثانية فكان
عنوانها أمي تحبني وقد وقعت في سبع
صفحات كذلك أما القصة الثالثة والأخيرة
كانت معنونة بـ شجاعة وجميعها
مدعمة بالصور .

القبعة السوداء .. المؤلف الوحيد
الذي طبع بصورة تقليدية وعلى نفقته
الخاصة وتم توزيعه على نطاق
خاص أراد به معالجة واحدة من الظواهر
التي تفشت في المجتمع حيث
أورد قصة مسرحية واحدة حاول
من خلالها غرس هذه القيم وأضاف
إليها عدداً من كلمات كبار العلماء
والفتاوى الشرعية .

بائع الكلام .. مجموعة مسرحية قصيرة
جاءت تحت هذا الاسم وضمت مجموعة
من المسرحيات التي تناقش قضايا
في الوسط التعليمي والتربوي ويعد
هذا الكتاب من النقلات النوعية
في قلم البدوي حيث جاءت المسرحيات
أكثر حبكة وأجود صياغة وحاول
الكاتب من خلالها أن ينتقي من كتاباته
أفضلها ومن مسرحياتها أشوقها .

السقوط .. آخر إصدارات الراحل
وقد صدرت بعد وفاته عام 1426 هـ
عن مجلة البيان ووزعت على أعدادها
وكان من تقديم الأستاذ الدكتور
حسين علي محمد وهي عبارة
عن مجموعة مسرحيات قصيرة
عددها تسع مسرحيات منها – إحتلال
الكوكب الأحمر – الإمام – السقوط
حكاية السيدة / نون ....
حمل مجموعة ( السقوط )
للكاتب / محمد علي البدوي
ـ رحمه الله تعالى ـ
تقديم الناقد أ.د.حسين علي محمد

على الرابط أدناه :
http://www.saaid.net/book/8/1907.zip

بعض ماقيل عنه بعد وفاته

1- رحم الله محمد وغفر الله له
امين يارب العالمين
رجل وافي
ولعل هذا الموقف من مواقف الوفاء
بعد الممات من اخوة محمد
وفي مقدمهم حسن سنده
وفاء بعد الممات ورد للجميل
والعرفان
الاصل طيب والمعدن ذهب
احب ان انوه او اضيف حاجة ربما الجميع
لا يعلم عن هذا الشي
اخويه حمود رزق بمولودة بعد ما توفى
محمد سنده الله يرحمه
اخوه حسن سنده زار اخي بالبيت
وجاب شنطة محملة بالهدايا
وقال هذي من عند المرحوم محمد
اخي وعندما سالت حسن
قال كنا مسافرين الى ابها من اجل استخراج
جوازات السفر
عشان نسافر الى باكستان
من اجل اجراء العملية
وذهبنا برفقة أخيك حمود
الذي ذهب الى مستشفى البار
عشان ياخذ ابر من الصيدلية
فقام بايصالنا الى ابها واكملنا اجراءات
الجوازات وهو بمعيتنا
ثم ذهبنا الى المستشفى
وفور نزول حمود الى الصيدلية
همس لي اخي محمد قال :
الله يقدرني برد المعروف والجميل
الى حمود بس يرزقه الله بمولود
فقدر الله وما شاء فعل توفى
اخي محمد فانتظرت حتى يرزق
حمود بمولود
واتمم وصيته

2- قلة من الرجال هم أولئك
الذين يتمتعون ببصيرة نافذة وثقة
في النفس وخلق رفيع وعزيمة
صادقة وإحساس وطني عارم.
وقليل منهم من يحرص على المحافظة
على هذه الصفات الفاضلة وأن تبقى
ملازمة له في جميع مواقفه وتصرفاته
وفقيدنا الاستاذ محمد علي سنده البدوي
هو أحد هؤلاء القلة من الرجال الذين
طبعت هذه الصفات سلوكه ومنهجه
ومسيرة حياته العملية. فكانت
عاملاً حيوياً في نجاحه واحرازه مراكز
متقدمة في حياته العامة.
من الطبيعي أن يحزن المرء لفقد
صديق عزيز ورفيق درب. وإنه لأمر
مباح أن تظهر آثار الحزن والأسى
على النفوس وأن ترتسم على الحياة
أو أن تصدر على هيئة تعبيرات منظومة
أو منثورة - وفاءً واعترافاً بحقه علينا
وتخليداً لذكراه العطرة وإشادة بسيرته
النبيلة. وما من شك في أن لوعة الألم
والحزن على فقده تشتد وتتفاعل أكثر
وأقسى عند كل موقف أو مناسبة تتطلب
منا التحلي بهذه الصفات الخالدة
والسجايا الأصيلة. وما أشد
حاجتنا إليها في هذا الزمن
القاسي الظلوم.

3- كيف لي ان انس زميل ست سنوات
من الأول متوسط إلى الثالث الثانوي
،فكان شابا رحمه الله متفوقا في دراسته
وكنا نعمل له الف حساب
من خلال التنافس والمسابقات المحلية
فقد كان هو والدكتور نوح من ممثلي
المدرسة في المسابقات
الخارجية ، ثم كان ثالث اثنين في الدعابة
وهما الشيخ عمر ابو شرين
وعلي محمد الصحبي رحمه الله
ولم أنس ، حب الدعابة مع الدكتور
محمد الزاحمي حينما كان يدرسنا
في الصف الثاني الثانوي ، حتى حينما
زار المدرسة مشرفا لأول مرة
عام 411 ونحن في الثالث الثانوي
كان يمازح الإثنين محمد ،وعلي
رحمهما الله وسط إستغراب المعلم
لمادة الرياضيات ، لتواضع الدكتور
محمد الزاحمي ومعرفته
بمرح الإثنين ، وحينما انتقل
إلى الدراسة في ابها في وقت وجيز
شكل علاقات ومعارف بكبار
مسؤلي التعليم في أبها حيث
زرته أبان دراستي لترم صيفي
في أبها ،وهو يعمل أمينا لمكتبة
صالح ابو عراد الشهري
عميد كلية المعلمين بأبها حينذاك
ومهما كتبت فلن اوفيه حقه ،رحمه الله
وجميع موتى المسلمين .

ماقيل في رثائه

بعيداً عـن حروفـكِ يـا رِوَاءُ *** وألسننـا يعطرهـا الـرّجـاءُ
فللأقـدار مرتـحـلٌ وحــلٌّ *** وللأحـزانِ والكمَـدِ انـجـلاءُ
حملتُ مشاعري وحملتُ قلبـي *** وأرسلـتُ المدامـع يـا رِوَاءُ
أبا العزماتِ قد أبكيـتَ حرفـي *** فأطلقتَ الجوَى وعـلا النّـداءُ
رحلتَ وكنـتَ كالبـدرِ ائتلاقـاً *** وهمسُ حروفِك الغـرّا ضِيـاءُ
أيا قلمَ العذوبـة هـل حديـثٌ *** سيصحبُ نبضَهُ الزّاكي السّناءُ ؟
وهل ستحـلُّ أطيـافُ الأمانـي *** مع الذكرى يـظللها الوفـاءُ ؟
وأيـن المسرجـاتُ بكـل دربٍ *** وأبكارُ الحروف هي البَهـاءُ ؟
رأيت الشامخين لهـم صـدودٌ *** عن الدنيا وإن راحُوا وجـاؤُوا
ترافقهـم همـومٌ ساخـنـاتٌ *** ويلفحُهُـم هجيـرٌ أو جـفـاءُ
وترمُقُهم عيونُ الـزُّورِ شَـزْراً *** ويحملُهم على الصَّفْح الزَّكـاءُ
وقد ركبوا نجائبهـم وسـارُوا *** لـدارٍ لا يدنّسـهـا الشـقـاءُ
إلى دار القرار مضـتْ ركـابٌ *** تحثُّ الخطـو يلهبهـا الحـداءُ
وما زادُ الطريق سـوى جَمَـالٍ *** من الأخلاق والتقـوى كسـاءُ
وهُمْ عند الرَّحيم بخيـر وعـدٍ *** فما يجزي الغفورُ هو الجـزاءُ
عليك سحائبُ الرَّحماتِ تتـرَى *** من المنَّـان يعقبهـا اصطفـاءُ
لك الرّحمنُ ما انتفضتْ قلـوبٌ *** لها بالخالـق البـاري رَجـاءُ
وما نطقـتْ مشاعرُنـا وقلنـا *** ومـا نـوحٌ يـردُّده الفَضـاءُ

رحمه الله رحمة واسعة
منقول من منتدى وادي حلي

رحمه الله رحمة واسعة

عليه رحمة الله

رحمة الله عليه..

وهكذا هو التاريخ لابد ان ينصف

رحمة الله عليه وشكر لك على النقل

رحمه الله واسكنه فسيح جناته

الله يرحمه