العوز والفقر والإعاقة تفتك بمواطن في قرية المشباح بمحايل
لبندر .حسن مريع - محايل عسير
يعاني مواطن يقطن في قرية المشباح التابعة لمحافظة محايل عسير من الفقر والعوز وتقدم السن وضعف شديد في النظر وكذلك
يعول أسرة مكونة من تسعة أشخاص فيهم المقعد والكفيف والمريض النفسي.
“البندر” وقفت على حال المواطن عمر مريع جابر عسيري ورصدت الفقر والعوز الذي يعيشه فليس له مصدر دخل سوى الضمان
الاجتماعي حيث يتقاضى منه 2300 ريال ولا تكفي لسد احتياجاته ، كما لدى “عسيري” شقيق مقعد وكفيف.
يقول “للبندر” لم أجد سيارة تقوم بإيصال أخي للمستشفيات والمراجعة به فهو بحاجة للعلاج في مراكز متخصصة ، ويبين “
علي مريع” الضرير المقعد وهو شقيق العم عمر بأنه يتأمل بالعلاج ليمارس حياته الطبيعية فقد سئم الجلوس لوحده في غرفة مغلقة ،
ويضيف أصبح لدي حالة نفسية حيث أنهم يصرون على إغلاق الغرفة علي حتى لا أخرج أمام الناس.
واستطرد قائلا :” أخي عمر لم يتوانى في خدمتي ورعايتي ولكنه أسوأ مني حالاً فلديه زوجة مريضة نفسياً وابنته الكبيرة لم تستطع
إكمال الدراسة لأنها معاقة في كلتا يديها ولم يستطيعوا التسجيل في برنامج حافز لعدم وجود شبكة انترنت وعدم معرفتهم بالأنظمة.
ويذكر بأن بعض أبنائه لا يجدون الملبس ولايذهبون للمدرسة إلا بشق الأنفس وبجهود بعض المعلمين التي لا تستمر طويلاً ،
ويستطرد قائلاً : تفاجأنا بتغريم الكهرباء لنا بمبلغ 27000ريال لمرور الضغط العالي من فوق منازلنا مع العلم أنه تم بناء هذا
المنزل قبل إنشاء تمديدات الضغط العالي على أرض منحها لنا محسن والآن الكهرباء تهدد بقطع التيار الكهربائي عنا حتى نسدد المخالفات.
وعند سؤال “البندر” عمن يعول هذه الأسرة أجاب : الحمد لله أنا مرتاح رغم كل ما يعانيه أبنائي وأسرتي من قلة ذات اليد والمعاناة
ولكن الفاجعة التي قصمت ظهري الآن قرب انتهاء المهلة المحددة لنا من شركة الكهرباء لفصل التيار الكهربائي عن منزلي وعدم
السماح لي بتركيب عداد كهربائي حتى أسدد مبلغ 27000ريال وهذا ما اعجز عنه تماماً فالمال الذي اتحصل عليه من الضمان الاجتماعي
ينتهي فور نزوله في متطلبات ومشاق الحياة التي تشكل عبئا كبيراً على رجلٍ ضعيف البصر والجسد.
“البندر” بدورها تنقل حال المواطن وعوزه لأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء لمد يد العون للمواطن ومساعدته.
- http://www.albndar.com/36443
رد مع اقتباس
