الرياض والقاهرة ولقاء الزعماء
الأحد 10/04/2016
في الوقت الذي تحيط بعالمنا العربي المخاطر من كل حدب وصوب تأتي زيارة ملك الحسم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ﻷرض الكنانه مصر والذي كان في استقباله أخوه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية الزعيم عبدالفتاح السيسي الذي استطاع وبرجاله المخلصين ووقوف الأصدقاء بعد الله وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية من الخروج بمصر إلى بر الأمان.
الرياض والقاهرة هما الجناحان اللذان يحلقان بمنطقة الشرق الأوسط إلى بر الأمان، وعلاقة الرياض والقاهرة علاقة أزلية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ثم أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله ثم الملك سلمان حفظه الله وكانت الزيارات متبادلة مع رؤساء مصر لدعم وتوثيق أواصر الصداقة والشراكة بين البلدين هما القلب النابض للشرق الأوسط، وهذه الزيارة التاريخية لمليكنا سلمان يعول عليها عالمنا العربي والإسلامي عامة والقاهرة والرياض بصفة خاصة بعد أن اتحد العالم الإسلامي، نعم لقد تغيرت المفاهيم واستقرت الأحوال بعد الموجة الساخنة التي مرَّ بها عالمنا العربي والتي قادها ما يسمى بالربيع العربي الذي كان يسعى لتدمير الإنسانية والبنية التحتية.
فسلمان قاد هذا الالتفاف واحتضنته الرياض وباركه الأشقاء زعماء العالمين العربي والإسلامي دليل على صدق وإنسانية هذا القائد في محاربة الإرهاب، فهذه الزيارة للقاهرة تحمل في ثناياها كل الخير لاقتصاد مصر الذي عصف به الربيع العربي، حيث هناك رباط قوي بين الشعبين السعودي والمصري، وعلاقه وثيقة ليست وليدة اليوم بل منذ عصور قديمة فمصر تثمن لشقيقتها السعودية وقوفها دائمًا مع الشعب المصري في أزمته.
سلمان قائد لم الشمل.. حفظك الله في حلك وترحالك.
محمد أحمد الناشري
http://www.al-madina.com/node/670736/
رد مع اقتباس
