الحياة الزوجيه بين الحب وثورة الشك
الحياة الزوجيه بين الحب وثورة الشك
لا يوجد زوجه كامله ولا زوج كامل فالكمال لله عز وجل
والحياة الزوجيه تكون تحت المحك عندما تكون بين الحب والشك
وقد قيل أكاد أشك فيك وانت مني والشك الممزوج بجنون الحب
أكثر تعاسه
وما اروع من قال : فإنها مثل الزجاجة .. كسرها لا يجبر.
وأحسن القائل لزوجته حينما قال : خُذي العفو مني تستديمي
ولا تنطقي في ثورتي حين أغضبُ )
عبارات وكلمات خفيفة وجميلة تجدد عطاء الحياة الزوجية
والحقيقة ان الرجل يعطي الزوجة شبابه و كل ما أوتي من مال وحب
وأيضا يكون العكس حيث تعطي الزوجه شبابها لسعادة زوجها
وعند المشيب تكون كارثة الكوارث لو ان احدهما تنكر للاخر
ويحصل لكن من قليل من النساء وقليل من الرجال
وهذا ليس جديد فهو ساري المفعول في البعض من الرجال والنساء وخاصة في زمننا هذا
لذلك اقول إن الحب لا يغذيه إلا الحب، حتى مع الاخرين فكلما أحببت الناس اضافوا الى قلبك مزيد من القوة التي تدفعه للحب والعطاء وذلك يكون في جميع مجالات الحياة خاصة في العلاقات الانسانية والتي
ترجع إلى أصل واحد هو(الحب) الحب الذي يتجول بك حول العالم
هذا في العام أما الحب الآخر والذي يكون لرفيقة العمر فهو ياتي عندما تحين فرصته المُنتظرة ليداعب الإحساس والمشاعر ويسحر العيون ليتسلل بهدوء ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنا يدخل في تجاويف القلب ليمتلك الروح والوجدان ويسطر على كيان الإنسان ومن بعد ينموا في عش الزوجية من خلال العشرة ويستمر في التوهج لعقود من الزمن حتى انه لا يتاثر بتقدم السن بل يتشكل في كل مرحلة عمرية ليكون ممزوجاً بذكريات وحكايات لا يمل من تكرارها وربما يحصل بعض من مواقف الشك الممزوج بجنون الحب من الطرفين لتختفي كلمة لبيك يابو فلان وكذلك تامري يا ام فلان وربما تخفي الزوجة بعضا من حبها ومشاعرها تجاه زوجها وذلك يسبب وجع ما بعده للزوج المحب المخلص أما بعض الأزواج وهم قليل فلا يهتمون بتضحيات زوجاتهم والعكس ايضا
وربما انهم يرون المال هو سر السعادة مع ان السعادة لايصنعها المال بل يصنعها الحب الصادق بين الزوجين والذي سيبقى خالداً مدى الحياة،
وبلا شك ان الحب يصنع القوة لمواجهة جميع عواصف الحياة
وبالوفاء والإخلاص يدوم الحب ولا يشترط في الحب المال لان الحب الحقيقي لا يحتاج الثروات المادية، فقط يحتاج القلوب الطاهره
التي تاسس الحب الصادق الذي ينتج علاقه زوجيه متينه وذلك لا شك سينتقل للأولاد والبنات لتتكون اسرة سعيدة منتجة حتى ولو كانت
في منزل متواضع.
مع تحيات محبكم
الناشري محمد احمد العبد الفقير إلى الله
رد مع اقتباس
