هذا الشعار مقبول إذا كان المقصود به هو عدم إدخال الدين في كل قضية، ورفض الاجتهادات الدينية

المتطرفة، وعدم تقليل مساحة المساواة بين المسلمين وغيرهم في مجالات سياسية وقانونية وإدارية

واقتصادية أي رفض الظلم بإسم الإسلام، ونقول التعصب ليس من الدين، ومحاربة التعصب هو

بالالتزام بالدين، ولكن هذا الشعار يصبح كارثة إذا كان معناه لنترك الإسلام ولنعزله عن الدولة

والسياسة والقوانين والتشريع، ولنأخذ الليبرالية دينا ومنهجا، وهذا معناه أن الله سبحانه وتعالى

أعطانا عقائد وشرائع لا تصلح للتطبيق وهـــذا قمة الكفر والجهل تــعالى الله عما يقولون علـوا كبيرا

قال تعالى : "أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون"

وقال تعالى " ثـــم جعلناك علـــى شريعة مـــن الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون" ()