إلي حرموا تعليم المرأة والتلفون اليوم يقومون بنفس الدور بخصوص قيادة المرأة للسيارة والمفروض
ما احد يلتفت لهم فمثلهم لايصدق فكيف يناقضون انفسهم كل فترة فهم اليوم يستخدمون ما كانوا يحرمونه
من فترة وقد فسقو وكفرو واتهمو واغتابو كل من عارضهم في تلك الفترة كما يفعلون اليوم ولكنهم
بعد فترة يتراجعون كما نشاهد اليوم تسابقهم الى الواسطات من اجل انتساب بناتهم للجامعات ويستخدمون
اخر ما وصل اليه منتجي التلفونات والغريب ان بعض السذج يصدقونهم فيما يقولون والمطلع على سيرة
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يجد اي توافق بين سلوكه وسلوك اصحاب الدعاوي المتشدده
حتى ان ما يقومون به من سلوك عنصري لا يتوافق مع المذاهب الاربعة المنتشرة في العالم الاسلامي
الذي لا ينضرالى المراة بنضرة عنصرية قبلية جاهلية كما هو حاصل من المذهب الذي يعتنقه المتشددين
عندنا والذي يظهر لكل من يفكر ان هذول الناس هم من فرقة لا تنتمي الى اي مذهب
من مذاهب الدين الاربعة وسلوكهم لا شك يخالف سلوك النبي الذي نبذ العنصرية
ضد اي مخلوق مهما كانت ديانته وجنسه ولونه