لو نعلم الاجيال القادمه الاحترام والخلق الراقي والامانة واهميتها حتى لانجد من يسرق المال العام دون مبالاة
ولا نجد من يمارس المحسوبية ويفتخر بمثل هذا العمل الذي يعبرعن ثقافة قذره ودنيئة تبرر الخيانه وموت الضمير
ايضا لانجد من يدخل امامنا عنوه في الطرقات واذا عاتبته استغرب منك ما تفعل ايضا لانجد من يرمي المخلفات
التي في السياره في الشارع دون اي مبالاة ولا تجد حدائقنا تحتاج الى اسبوع لتنضيفها من المخلفات التي تركها المرتادون خلال يومي الاجازة ايضا لانجد من يتحين الفرصة لاخذ دور الاخرين ويفتخر بهذا العمل المشين ايضا عدم رفع الصوت اكثر من الازم عند الكلام احتراما للاخرين عدم البصق في الشارع وامام الاخرين وهناك من ينزل من سيارته ويتبول في اي مكان وما يهمه هو عدم رؤية عورته ونسي ان هذا الفعل هو من اقبح الافعال التي تتم في الاماكن العامه ايضا نعلم الاجيال عدم احتقار الغير والتعنصر والغيبه والبعد عن التشدد والتكفير فالغريب اننا لانسمي اي شخص ملتزم الا اذا تشدد وهناك الكثيرمن الاخلاق الراقية المحترمة يفتقدها المجتمع ولا توجد الا كشعارات في الخطب والمحاضرات حتى ان من يلقونها ابعد ما يكونون عنها وما نسمعه من طلاب الجامعات من سؤ معاملة الدكاترة لهم يشيب له الولدان فمجتمع فيه اساتذة الجامعات بهذه الاخلاق المتدنيه كيف يكون العوام فيه فعلا نحتاج للوقوف على اخطائنا بشفافية حتى نتخلص منها