كثير من افراد مجتمعنا جهال كما هو حال بعض الشعوب التي سلمت عقولها لغيرها وبمسوغات دينية لهذا تراهم ينفذون ما يملا لهم دون تفكير وما نراه من تشدد البعض والذي ادى بهم الى الوقوع في اعراض الناس بالتكفير والتفسيق ومنهم من وصل الى التفجير متناسين ان القدوة الحقيقية هو محمد صلى الله عليه وسلم والذي قال الدين المعاملة لهذا نقول للمتجهمين والتكفيريين والعنصريين والطائفيين اين انتم من اخلاق رسول الرحمة والذي اتاه اعرابي ليقتله ولكن مكن الله الرسول من ذلك الاعرابي فقال له الرسول الله عصمني منك فمن يعصمك مني قال الاعرابي كرمك يا محمد قال النبي ان تسلم قال الاعرابي لا اريد ان اسلم ولكني اعاهدك على عدم محاربتك حتى مع القوم الذين يحاربونك او فيما معنىاه فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يفرض عليه الاسلام ولم يقتله مع ان ذلك الاعرابي كان ينوي قتل النبي صلى الله عليه وسلم ماذا بعد هذا الكرم والرفق هنا يجب ان نراجع انفسنا ونتبع رسولنا ولا نطلع الا على سيرته ويكفينا هرولة خلف اناس مثلنا لايقدمون ولايؤخرون فكثير منهم هم ابناء بيئاتهم لهذا نرى اختلاف فتاويهم هناك المتشدد بسبب بيئته المتشدده وهناك العكس بسبب بيئته المنفتحه
وكل منهم يدعي حبا لليلى وما نراه في مجتمعنا من غلظه وعدم قبول الراي الاخر هو بسبب الفكرالذي يدعي انه يملك الحقيقة لوحده ويجب على جميع شعوب الارض ان تتبعه والا حرمت من رضى الله
ولم يعلموا ان هذا هو ديدن الخوارج الذين لم يستطيعوا الاتفاق مع احد لهذا انقرضوا كما هو حالهم قريبا ان شاء الله لتعود الوسطية ودماثة الاخلاق التي تتقبل الجميع التي عرف بها اهلنا عندها سوف نقول وداعا للافكار الظالة التي نشرت ثقافة الكره والحسد وسوء الضن والنفاق والمداهنة في مجتمعنا