مجتمعنا لديه ازمه في تعامله مع بعضه فمابالك في تعامله مع الاخرين ومهما كانت التوعية الا انها تظل
قاصرة بجانب ما يحاوله الاخرون في ترسيخ ثقافة العنصرية الاجتماعية والدينية والتي
لاشك ادت الى احتقارالغيرخاصة العمال ويكون الامر اشد قساوة اذا كان ذلك العامل من ملة اخرى
عندها حدث ولاحرج
ولاشك ان ذلك مخالف لاخلاق رسولنا الذي يدعي البعض انه يتبع سنته وهو في الحقيقة يتبع من اضلوه
عن نهج الرسول الامين والحقيقة المرة تقول ان اغلب الاقل دخلا في مجتمعنا يتعرضون للكثير من انواع
الاحتقار خاصة الاجانب حتى يصل الامر الى اضافة اعمال اضافية الى اعمالهم وبنفس الاجر وايضا تاخير
الراتب دون مبرر وفي ضل ثقافة المجتمع العنصرية الاجتماعية والدينية لايستطيع اي من تلك الفئة اخذ
حقوقه حتى مع وجود الانظمة والقوانين التي يتم تجاوزها حالها حال كثير من الانظمة والقوانين الاخرى
التي لاوجود لها الا على الورق كما هو حاصل في كثير من المجتمعات التي توجه من قبل فئة متخلفة تدمر
المجتمع بغرس ثقافة العنصرية وابعادة عن ثقافة التسامح ويحسبون انهم يحسنون صنعا
ولا حول ولا قوة الا بالله