رحلةجون فلبي ومروره على حلي وذلك كان عام 1936ميلادي الموافق1354هجري
http://halibook.blogspot.com/p/29-1354-11-1936.html?m=1

رحلة جون فيلبي ومروره بحلي عام 1936 الموافق1354هـ


وصل السير هاري سانت جون فيلبي المعروف باسم (عبدالله فيلبي) الى حلي وتحديدا الى قرية (مخشوش) في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم 29/ذي القعدة/1354 هـ الموافق 11 فبراير 1936م

يقول فيلبي ( كان من اسباب توقفي هنا احساسي الشديد بالتعب..(اصيب بالحمى)....بسبب الركوب على ظهر الحمار وقطع مسافة لا تقل عن 200 ميل بهذه الوسيلة)
ويقول ايضا (لقد رجوت ان اترك لوحدي لبعض الراحة بعد ان احسست بكرم وفادة الشيخ المحلي ابراهيم (شيخ كنانة في قرية مخشوش 1354هـ) و(عشته) الشبيهة بخلية النحل قدم ابراهيم لي الشاي الذي اعاد الي استقراري شيئا ما)
(... شعرت بالتاكيد بتحسن عند الصباح....ولكي نغطي ماضاع من الوقت فقد بدانا الرحلة عند الساعة 7.30 صباحا لم يكن في جوفي من الغذاء غير الشاي لقد طلبت بعض اللبن ولم يكن ذلك لسبب ما متوفرا وقد احضروا لي قحفا من اللبن في اللحظة التي كنا نمتطي فيها الحمير.....)

ويصف هاري سانت جون فيلبي قرية مخشوش قائلا : (كانت قرية مخشوش - ويسمونها بصفة عامة حلي -غير ان هذا الاسم منحصرا فقط بالنسبة للوادي- قرية كبيرة ذات عدد من العشش المبنية من سعف النخيل وشبيهة بخلايا النحل منتشرة فوق مساحة كبيرة وفي قسمين على جانبي مجرى السيل يعيش مضيفي ابراهيم في القسم الشمالي وليس ببعيد من موقع البئر الرئيسية.........)
ويصف موقع المينا
(...ويقع مرسى عزب او ميناء حلي على بعد ثلاثة اميال ناحية الجنوب الغربي....)
ويصف عشة الشيخ ابراهيم
(... كانت عشة ابراهيم مثالا جيدا لما يمكن ان يكون عليه بناء الاثل كان كل الداخل الدائري من الطين الى اقدام قليلة من قمة القبة وكانت بها فتحة تهوية صغيرة لاخراج الدخان يتدلى من هذا الجدار الطيني ومن مشابكها الخشبية العديد من الحصائر المصنوعة من اعواد التبن من كل الاحجام ومختلطة الالوان (يقصد المهف والاطباق) والسلال والزجاجات الفارغة وغيرها من الاواني المنزلية بينما توزعت سرائر خشبية خالية من المفارش والوسائد ومصنوعة من الحبال للجلوس عليها او للنوم فوقها. لاينام اهل تهامة اطلاقا على الارض)
يصف السيد جون فيلبي المجتمع الحلوي في مخشوش وما جاورها بقوله
( يعيش مضيفي ابراهيم وهو من قبيلة كنانة في القسم الشمالي وليس ببعيد من موقع البئر الرئيسية...) ثم يضيف (.. في الجوار لعدة اميال يعيش بنو هذيل والعناصر المتنوعة الاخرى ذات الدرجة المتدنية اجتماعيا في القسم الحنوبي..) ويتحدث عن قرية منجية فيقول (... وعند فم الوادي الذي يقع فيه على مسافة 5 او 6 اميال تقع قرية منجية وتعد مهمة بما فيه الكفاية بالنسبة لضابط الدخل الحكومي للحكومة السعودية ليكون مركزه فيها)
ويتكلم فيلبي عن قرية كنانة الاصلية فيقول (غير ان قرية كنانة الاصلية وتسمى حلي قديم تقع على بعد ميلين ونصف الميل الى الشمال منها والشرق من الطريق )
ويصف الصلب بقوله (بينما تقع الصلب على بعد الميل الواحد او يزيد فيما يليها وعلي الطريق نفسه وفوق جوار جذاب شبيه بالمتنزه) ويصف مكان قرية الشيعة بقوله ( وتقع قرية شيعة بين حلي قديم ومخشوش الى اليسار)
ويتكلم عن الارض الشبيهة بالمتنزة بين حلي قديم مرورا بالصلب التي اسماها (سلب) وهي خطأ في الترجمة العربية للاسم فيقول(كان هذا الحد الجنوبي للارض الشبيهة بالمتنزه التي ورد ذكرها والتي يتعرج فيها الطريق لمسافات بعيدة تحت ظلال اشجار العلب(السدر) الكبيرة وكانت مزرعة هذه الاشجار جميلة بدرجة لم ار مثلها في الجزيرة العربية. كيف قاومت هذه الاشجار اعتداء الانسان والماعز عليها؟ لاعلم لي بذلك...)

انتهى والى اللقاء

المصدر
كتاب مرتفعات جزيرة العرب المجلد الثاني
المؤلف
هاري سانت جون فيلبي (عبدالله فيلبي)

------------------------

وثائق تاريخية عن القنفذة
http://www.al-jazirah.com/2007/20071111/wo4.htm


وثائق تاريخية عن القنفذة
عبدالهادي بن مجنّي

كنت إلى عهد قريب أرى أن أي باحث بمقدوره أن يجمع وثائق ومعلومات تاريخية عن القنفذة بكل يسر وأنه سبق للمؤرخين أن أفردوا لها العديد من المؤلفات إلا أن شيئا من هذا لم يحدث. ومما ظهر لي أنها لم تحظ بمن توسع في الحديث عنها; سوى المؤرخ الأستاذ حسن إبراهيم فقيه فله مني وافر التقدير وما قام به مشكورا من جهود في البحوث التي قدمها عن القنفذة والتي كوّن بها قاعدة تاريخية لم تحظ بها من قبل سوى من أشاروا لها بالاسم في مؤلفاتهم.

وعطفا على ما أسلفت فقد رأيت أن من واجبي أن أسهم ولو بجهد يسير عن تاريخ القنفذة التي تستحق منا إبراز دورها على مر التاريخ وأن نسهم في إظهار الأحداث التي مرت بها خلال الخمسة قرون الماضية والتي لا يقتصر دورها فيها على كونها حاضرة المنطقة والمرجع الإداري فحسب بل هي مرفأ مهم منذ نشأتها وبعد دخولها في العهد الزاهر نالت اهتمام مؤسس هذه البلاد. فقد ورد في كتاب (أصدق البنود في تاريخ عبدالعزيز آل سعود) وثيقتان تاريخيتان تدلان على أهميتها التاريخية أُرفقت مع هذه الدراسة والمؤرخة بتاريخ 16 شوال 1343هـ أرسلها الملك عبدالعزيز إلى حاكم عدن وإلى السيد شوكت علي رئيس جمعية الخلافة في بومباي يبلغهما بأن ميناء القنفذة على استعداد لاستقبال حجاجهم ذلك العام، ويشيد بتوافر الأمن والطمأنينة والسكينة في القنفذة حيث إنها لم تشهد مثله منذ أمد بعيد، أما الوثيقة الموجهة إلى حاكم عدن فهذا نصها (من عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل آل سعود إلى حضرة صاحب الفخامة والاحترام حاكم عدن لحكومة صاحب الجلالة البريطانية العظمى دامت معاليه; بعد أن أهدي حضرتكم مزيد التحية والاحترام. أخبر حضرتكم بأنه سبق وأظهرنا لسعادتكم رغبتنا الأكيدة لقبول من يفد على هذه البلاد من حجاج بيت الله الحرام في الموانئ التي تحت إدارتنا. ورجوناكم آنئذٍ أن تتفضلوا بإبلاغ من يهمه الأمر وأن تتوسطوا بإيصال الخبر لحكومة الهند. هذا وفي الوقت نفسه نخبر سعادتكم أنه قد تم الاستحضار اللازم في ميناءي القنفذة والليث من إحضار الزوارق والسنابيك وما يضمن راحة النازلين إلى البر من أسباب السكنى ووسائط النقل إلى مكة المكرمة، هذا علاوة على ما تتمتع به هذه البلاد من الأمن التام والسكينة والطمأنينة التي تخيم فوق ربوع هذه الديار، الشرط الأول الذي يهم الوافدين إلى هذه الديار وفوق هذا كله قد أخذنا على أنفسنا أن نمد الوافدين الى هذه البلاد بالوسائل الممكنة بكل ما يكفل راحتهم ويسهل مبتغاهم في الحل والارتحال. أرجو من سعادتكم أن تتفضلوا وتوصلوا هذا الخبر الى حكومة الهند كي تبلغه لمن يهمه الأمر من المسلمين أكون مسروراً أن تقبلوا صميم احترامي الخاص).

أما الوثيقة الثانية فهي موجهة إلى السيد شوكت علي رئيس جمعية الخلافة في بومباي وهذا نصها:

(من عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل آل سعود إلى حضرة المكرم الأخ في الله السيد شوكت علي رئيس جمعية الخلافة الموفقة في بومباي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو لكم تمام الصحة والعافية وبعد لقد وصل إلينا أخيرا خطاب من وكيلنا في عدن الحاج عبدالله آل فضل يذكر فيه أن جمعيتكم المحترمة سئلت منه عما اذا كانت الموانئ الحجازية القنفذة والليث ورابغ هي على استعداد من حيث وجود السنابك والاستحضارات الضرورية لقبول حجاج الهند في هذه السنة وقد أفادكم بما يقتضي. وعليه ازيدكم بأن الموانئ الآنف ذكرها وخصوصاً ميناءي القنفذة والليث في الوقت الحاضر هي على أتم الاستعداد لقبول ما ينزل فيها من الحجاج وقد توافرت في هذين الميناءين جميع ما يحتاج اليه الحاج من الوسائط الضرورية كوفرة الزوارق والسنابيك في الميناء وما يمكن حصوله من وسائط النقل من هاتين الميناءين إلى مكة المكرمة من الجمال والدواب وغيرهما.

زد عليه ما تتمتع به هذه البقعة من الأمن التام والسكينة والطمأنينة بالشكل الذي لم تعهده هذه الديار من أمد بعيد. هذا ونحن على استعداد لاتمام راحة من يفد على هذه البلاد من حجاج بيت الله الحرام بجميع الوسائل، هذا ما لزم وأرجوكم أن تقبلوا شكري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).

الجدير بالذكر أن ميناء القنفذة لم يكن يقتصر على استقبال ونقل الحجاج والمسافرين ونقل البضائع فقط بل كان يزود حكومة الملك المؤسس بكل الاحتياجات الضرورية من المواد التموينية وغيرها. فعندما فتح القنفذة وضمها لمحمد بن عجاج أمير أبها وقبل تعيين مساعد بن سويلم أميراً عليها، كان أول عمل قام به رحمه الله أن عين لهذا المرفأ السيد محمد بو هليل لإدراكه أهمية هذا الميناء وقد ورد في إحدى الوثائق التاريخية وهي رسالة موجهة من الملك عبدالعزيز إلى وكيل مالية أبها عبدالوهاب بن محمد بوملحة ومدير ميناء القنفذة السيد محمد بوهليل وجههما فيها بأخذ المستلزمات الضرورية من ميناء القنفذة وإرسالها، وقد حدد تلك الاحتياجات في الرسالة المؤرخة بتاريخ 8 صفر 1344هـ، وأصل الوثيقة محفوظ في مكتبة محمد بن عبدالوهاب أبوملحة، ولدينا صورة من هذه الوثيقة.

ولقبائل القنفذة أهميتهم لدى الملك المؤسس ولانضمامهم الى رجاله شأن في بدايات توحيد هذه البلاد، فقد ورد في كتاب (التنظيمات الداخلية في مكة المكرمة بعد دخول الملك عبدالعزيز آل سعود) صفحة 619 وثيقة تاريخية من الملك عبدالعزيز مؤرخة بتاريخ 3 جمادى الأول عام 1344هـ أشاد فيها بوصول جهاد قبائل القنفذة وقد بين فيها أن أولئك الرجال بإمرة السيد عبدالله بن جابر.

وللدلالة على حركة ميناء القنفذة في تلك الفترة ذكرت جريدة أم القرى في عدد 21 بتاريخ 22شوال عام 1343هـ ما نصه: (وصلت في هذا الأسبوع الباخرة هلال قادمة من مصوع إلى القنفذة فالليث وهي تحمل ما يزيد على ألفي طرد أنزلتها في المرفأين وقد سافرت بعد ذلك إلى السويس لتحمل منها كمية من الكاز إلى الليث).

وفي هذه العجالة أود أن أوضح أنها لم تشهد تطورا عمرانيا على مدى الخمسة قرون الماضية كما شهدته في هذا العهد السعودي الزاهر إلا أن دورها كميناء ومرفأ تلاشى إلى حد ما. والقنفذة البلدة المعروفة لم تذكر على حد علمنا في الكتابات التاريخية بهذا الاسم إلا بعد عام 907 هجري عند عزل رضوان باشا وبروزه من اليمن ونذكر ما نصه (وخرج من بندر القنفذة وتوجه منها إلى مكة المكرمة ودخلها في أواسط محرم الحرام سنة خمس وسبعين وتسعمائة).

وقد كانت تابعة لإقليم الحجاز منذ نشأتها والشاهد ذكر بعض المؤلفين مقتل القاضي أبي السعود بن ظهيرة قاضي مكة في بحر القنفذة عام 907هـ بأمر من شريف مكة إلى نائبه على القنفذة بتنفيذ المهمة، إلا أن تبعيتها للحجاز لم تكن دائمة إذ إنه أورد الشيخ هاشم بن سعيد النعمي عن أحداث توحيد المملكة العربية السعودية، بما في ذلك القنفذة عام 1333هـ عقد الإدريسي معاهدة مع بريطانيا بموجبها اعترفت بسيادته على تهامة من اللحية جنوبا حتى القنفذة شمالاً حيث أصبح مسيطراً على الأرض التي تمتد من تخوم زبيدة فالحديدة إلى القنفذة في الشمال بما فيها من موانئ ومدن وأودية، وما يضاف إليها من جبال السراة المطلة على تهامة (1).

أما مركز القنفذة فكان يسمى قديما البندر أو بندر القنفذة ولم تذكر القنفذة الا بعد زوال دولة بني حرام كما ذكر الهمداني ولم تصبح بلدة معروفة الا بعد أن زالت المدينة القديمة التي قامت على أنقاضها وهي مدينة حلي بن يعقوب.

الجدير بالذكر أن مسمى القنفذة عند العامة يعود إلى أن امرأة كانت تسمى بالقنفذة وكانت أول من سكن هذه البلدة (5) أما تسمية البندر فيقول صاحب كتاب المنجد إنه يعود إلى أنه بعد غزو الجراكسة والعثمانيين لجنوب الجزيرة العربية, حيث يطلق هذا الاسم على المدن البحرية والتجارية أو مرابط السفن على الساحل; كما في (الفارسية).

وقد ورد في مجلة الفيصل في عددها الثاني والخمسين بحوثاً للأستاذ حسن فقيه تتحدث عن أن القنفذة عام 1079هـ كان قد تفرق بعض سكانها ومات البعض الآخر وتأخرت عمرانياً وتجارياً وهذا في رأيي عائدٌ إلى الكارثة القوية التي أصابتها والمجاعة الشديدة التي غشيتها مع حركة التهديد البرتغالي لسواحل البحر الأحمر بالجزيرة العربية في النصف الأول من القرن العاشر (4).

وقد ذكر المؤرخون أن هذه المدينة قدر لها عام 1327هجريا أن تشهد النزاعات وتصبح ميدانا لصراع القوى العظمى في ذلك الزمن العثمانيين من جهة وحملات إيطاليا من جهة أخرى يدلنا على ذلك السفن العثمانية التي قصفتها البارجات الإيطالية والتي لا تزال غارقة على الشواطئ الجنوبية للقنفذة منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا.

وقد نعمت القنفذة بالأمن حينما دخلت في الحكم السعودي فعند دخول القوات السعودية أرض الحجاز وحاضرته مدينة جدة انتهى حكم الأشراف من هذه المدينة حيث كتب الملك عبدالعزيز إلى أمير أبها أن يرسل هيئة إلى القنفذة لاستلامها وتعميد الشريف عبدالله بن حمزة بمغادرتها وتوجهت الهيئة إلى القنفذة ولم تلقَ أي مقاومة حيث سلم الشريف بالأمر واستقبل الهيئة استقبالاً حسناً وسلم جميع ما بعهدته من الأشياء الحكومية وسافر في غرة ربيع الثاني عام 1343هـ وضمها لمحمد بن عجاج وعين تركي بن محمد بن ماضي وكيلاً للمالية بها.

ومن المؤسف أنه بعد ازدهار تلك المدينة والأهمية التاريخية على مر العصور وبعد العلاقات التجارية مع الموانئ المهمة كميناء عدن وميناء بورسودان والموقع الجغرافي المناسب واهتمام المؤسس بها واتخاذها ميناء وبعد الحركة التجارية والسفن التي كانت تنزل في مرفأها، إلا أن هذا كله لم يدم بها فقد فقد هذا المرفأ أهميته في بداية القرن الحالي بعد بروز ميناء جدة وميناء ينبع وانحسر دوره واقتصر على خدمة الصيد البحري وخدمة حرس الحدود. ولو قدر وأمكن عمل دراسات تناقش أهميتها كموقع استراتيجي وأهميتها التاريخية وإبراز دورها كنافذة للسراة على تهامة لأمكن أن تعود الحركة التجارية ويعود دورها كميناء على ساحل البحر الأحمر كما في السابق.

والقنفذة قبل التقسيم الإداري وتصنيفها محافظة، كانت إمارة من الدرجة الثانية تابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة. أما إمارتها فيما ظهر لنا في السابق فقد تعاقب عليها عدة أمراء نذكر منهم ما أورده المؤرخون; من أن رئيس القنفذة ومن والاها من أرض الحجاز في القرن الحادي عشر هو القاضي عبدالواحد الأنصاري حاكم القنفذة، وبعد أن فتح الملك عبدالعزيز القنفذة عام 1343هـ ضمها لأمير أبها السيد محمد بن عجاج مؤقتاً حتى تم صدور المرسوم بتعيين الأمير مساعد بن سويلم أميراً عليها، وصدور أمر تعيينه ظهر في جريدة أم القرى عام 1343هـ ما نصه (صدر الأمر السلطاني بتعيين مساعد بن سويلم أميراً على القنفذة)، فهد بن محمد بن زعير عام 1345هجري وهناك فترة ثانية للأمير فهد بن زعير وذلك عام 1371هـ، يأتي بعدهم المبروك; ثم ابن مبارك ; ثم ابراهيم البراهيم ; ثم عبدالله المحمد البراهيم ; ثم محمد بن عبدالعزيز آل الشيخ.

المراجع :

1) تاريخ عسير، رواية هاشم بن سعيد النعمي.

2) حسن بن ابراهيم الفقيه، بحوث، مجلة الفيصل، عدد 52.

3) كتاب أصدق البنود في تاريخ عبدالعزيز آل سعود.

4) المصدر السابق، حسن الفقيه.

5) كتاب القنفذة نافذة السراة على تهامة.

6) المخلاف السليماني، للعقيلي.

7) الوثيقة الموجهة لحاكم عدن محفوظة بدارة الملك عبدالعزيز تحت الرقم (1168).

8) الوثيقة الموجهة للسيد شوكت علي محفوظة بدارة الملك عبدالعزيز تحت الرقم (1167).

9) كتاب التنظيمات الداخلية في مكة المكرمة بعد دخول الملك عبدالعزيز آل سعود.

10) الوثيقة الموجهة لمدير ميناء القنفذه السيد محمد بوهليل محفوظة في مكتبة محمد بن عبدالوهاب ابو ملحة.

-------------------------------------
رحلة ابن بطوطة وحلي وسلطانها
http://books.rafed.net/m/?type=
c_fbook&b_id=2358&page=102