انثى كالطلفه المدلـلـــــــه
تثير بالمرح الأجواء ،، وتغسل الأوجاع
وتملأ بالفرح الارجاء ،، وتسكن الاضلاع
تتحمل الكثير عن اهلها ، تطبطب على احزانهم وتلملم بعثراتهم
وتلقنهم دروساً في الوفاء
وتعرف كيف تصنع من ضعفها قوه
وبقوتها تتسامى،، لتجسد كل صور العطاء
تعطي بلا حساب ،، وتغدق بلا سباب
وتتألم بصمت ،، وتفرح بصخب
حتى جائت ليلة خطبتها التي تحولت الى ليلة فرح بكائيه
فخروجها من المنزل خساره للجميع
فهي لهم البلسم
وهي الحنان
وهي المعلم
وهي الامان
وهي الدرّ العفيف اللطيف المعطاء
فلا عجب ان يبكي اهلها بليلتها ،، فراق الوفاء ...
ولكم كل الحب

تسلم يدك ياعسل..