اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرضاوي مشاهدة المشاركة
مجموعة من العلماء يصدرون بيانا يؤيدون فتوى البراك بقتل من يحلل الاختلاط

أيد مجموعة من الدعاة والمشايخ الفتوى الصادرة من الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك والذي كفر فيها من يجيز الاختلاط في ميادين العمل والتعليم ، وأنه يجب استتابة هؤلاء المحللين وان لم يتوبوا فيجب الحكم عليهم بالقتل باعتبار ان الاختلاط حرام ومعلوم في الدين بالضرورة كما يقول البراك.



وقال العلماء في بيان مناصرة للشيخ البراك انهم اطلعوا على ما أوردته بعض الصحف تعقيبا على كلمة فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك في مسألة الاختلاط، وما تضمنته تلك التعقيبات من خلط وتطاول، وبينوا أن ما حرره فضيلته من كفر مستحل المحرمات التي يؤدي إليها ـ يقينا ـ الاختلاط المنشود للمستغربين بما يتضمن من النظر الحرام والتبرج الحرام والخلوة الحرام والكلام الحرام أنه حق وصواب وتؤيده أدلة الكتاب والسنة وإجماعات المسلمين، فالاختلاط وما يتضمنه من المذكورات هو من المحرمات الظاهرة، واستحلاله يعدّ إنكاراً لحكم معلوم من الدين بالضرورة، لما فيه من التكذيب والجحود المناقض للتصديق، أو الإباء والامتناع المناقض للإذعان والالتزام للشرع.



وأكدوا أن حرره فضيلة الشيخ عبد الرحمن متفق تماما مع أصول أهل السنة أن من استحل المحرمات الظاهرة فهو كافر، وأما الأعيان فلابد من قيام الحجة عليهم باجتماع الشروط وانتفاء الموانع، ففرق بين الحكم العام بالوصف والحكم على المعين، وعلى ذلك فتكفير من أتى مكفِّرا حكمٌ شرعيٌّ متلقى عن صاحب الشريعة، كما قرره غير واحد من المحققين، قال تعالى في المستهزئين: "لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم"



كما أوضحوا أن فضيلة الشيخ مسبوق من علماء كبار فيما قرره في كلمته تلك من كفر مستحل المحرمات التي يؤدي إليها الاختلاط.



كما ابدوا استغرابهم من صدور الدعوة إلى اختلاط النساء بالرجال في العمل والتعليم في بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، بعد أن منَّ الله على نسائها بالعفة والطهر، وبعد أن بدأ بعض العقلاء في الغرب ينادون بضرورة فصل الجنسين، لأن الاختلاط سبب انتشار الرذيلة وسقوط الأمم.



ودعا الموقعون على البيان القائمين على وسائل الإعلام إلى أن يتقوا الله ويفسحوا المجال للعلماء والكتاب المنصفين غير مقتصرين على صوت واحد، وهو ما يخدم توجهاتهم، كما فعلوا في مسألة الاختلاط، فإنهم أقصوا كل كتابة تحذر من الاختلاط وتذكر مساوئه، ورحبوا بما عدا ذلك، واعتبروا أن ذلك من الغش للمسلمين، وينافي ما يزعمون من العدل والإنصاف، كما دعوا كل من قال من المنتسبين إلى العلم بإباحة الاختلاط إلى التوبة إلى الله، وأن يراجعوا أنفسهم، وأن يتذكروا مقامهم بين يدي الله عز وجل "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون".


----------------------------------------------------------------------------------



منهم هاولاي العلماء لم اجد اسم واحد منهم
مايدريك ان كل هذا صادر من المغرضين ومروجي الاشاعات بقصد الفتن في هذه البلاد

شكرا اخي مشني
بارك الله فيك

كلام صحيح أخوي البرضاوي أشكر لك أهتمامك ومتابعتك الدقيق
ولك تحيات أخوكـ