ترى قناة من القنوات تبدأ بعرض نفسها على أنها قناة تقبل جميع وجهات
النظر وأنها ذات رسالة إنسانية وهمها حرية الفكر واللسان، تمر الأيام وبمجرد

تعرضها لأزمة مع من يتحكمون اليوم بالذوات البشرية تراها تغير مسيرها
وتبدأ بعرض رؤى تختلف مع ما ادعته، وتسمع صيحات أولئك الذين يصرخون
من أسفل الوادي السحيق - وادي الصدق- لِمَ هذا التغيير في المسير
وتراها لا تأبه لهم؛ لأنها مزقت ثوب الرياء وعرضت حقيقته

اتفق معه كليا انزين لو ان الاعلام صار كل شئ بحياتنا فهو الافكار المباشر
ما بالك بالباقي الله يعين ,,