بسم الله نبدا




قال تعالى :{ إن الأبرار لفي نعيم}
هذا النعيم ليس مختصا بالآخرة، بل أيضا في الدنيا والبرزخ...فمحبة الله تعالى ومعرفته، ودوام ذكره والسكون إليه، وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل، بحيث يكون هو وحده المستولي على هموم العبد وإرادته هو جنة الدنيا، والنعيم الذي لا يشبهه نعيم، وهو قرة عين المحبين، ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين.

























..التوقيع ..