يعتصرني الألم,,
يعتصرني الألم
وانا لاازال احبو لأجمعه
........... قطعةً قطعه !!
وخزاته مؤلمه
تنسكب دموعي وتهطل امطارا
ينتبه لي الماره
فيحدقون بي
ناظرين متعجبين تاره
.... وضاحكين تارةً اخرى
........... أو مشفقين في بعض الاحيان
مهمه صعبه ان لم تكن مستحيله
.................... أن تجمع المكسور
أن تكون اقوى من جراحك وآلامك لتواصل !!
أيها العابرون على جراحي
لاتتوقفوا كثيرا
لاتتأملوا
لاتستغربوا ولا تفكروا
فهمي قاصر على اعلامكم بمايحدث
وتجربتكم عاجزه عن احتواء مشاعري
مايحدث هو ذاتي المبعثره
المتالمه
المتناثره
اعجز عن فهمها او افهامها
فهل ستجد من يوصلها للمعنى وتحتويه بذاتها
هذا المعنى الذي تلهث ورائه
اتعبتها الرحله
وامتلات صفحاتها بالجراح
كل ماحولي غريب عني او .........
انا غريب عنه
غريب حتى عن نفسي
فلسفتي غريبه
اكبر من ان تفهمها ذاتي المتواضعه
اذا اردت الفهم يجب ان اغوص واتعمق
.................. في ذات مجهوله لم تعش يوما الا بفلسفه
لم يكن لنفسي منها نصيب
فلسفه حلم يحتوي اصلاح العالم ومسح معاناة البشر
إلا معاناتي
لم تحتويه صفحات كتبي
هل هو هرب من مواجهة الأصعب
عشت لعلاج كل الم
.................... الا ألمي
فكرت في حلول لكل المصاعب والمشاكل
الا مشاكلي
عشت للكل
في النهاية
وجدت أني أضعت الفرص
وفتحت ابواب الجنون
وسرت على دروب الخطر
لماذا .... ؟؟!!
.............. لماذا ..... ؟؟!!
...................... لماذا ...... ؟؟!!
قالو :
.................. المادة
وهل أهل القصور سعداء
لما وجدنا بينهم المرض والانتحار هروبا من واقع بئيس ... !!
قالو :
................. الحب
لما قرانا قصائد الحرمان والتعب والعناء في قصائد المحبين !!
قالوا :
............... المركز والسلطة
وهل تمنح دفئا في ليالي الشتاء الباردة
ونوما هادئا بوقت التعب ؟؟
رحلتي طالت وبحثي متعب
وكل ماطرقت بابا قلت هنا الأمان والعون
أجده يفتح لي ابواب حيره وقسوة وشك
يا اللهي ساعدني
الهمني رشدي ويسر لي دربي
سخرني لطاعتك فهي ماارجو واطلب
مماتصفحت’’
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنين
