لــلــصــبــر فــــــــي قــلـــبـــي طــــريــــق و زوايـــــــــا
و للحــــــــــــزن فـي عينـي مســـــــــافـات و دروب
للهم فـــــــــي صـــــــــدري خـــــيـــــول و مـــطـــايــــا
و للـيـل و الافـكـــــــــــــار سـاحــــــــــات و حـــروب
و للصـبـــــــح مـــع ذكـــــــــــراك هـمــس و حـكـايـا
يــرســـم مـعــاهــا الــشـــوق و يـلـبّــســه ثــــــوب
يـــرســــل لــــــــك الــــــــورد الــــنــــدي و الــهـــدايـــا
و قمـريـةٍٍ غـنّــــــــــت عـلـى طــــــــرق مسـحـوب
و لك يا حبـــــــــيب الروح يا احلـــــى الصبايا
حـبٍٍ منـه صـمّ الصــــــخـر يمـكـــــــــــن يــذوب
يــــــــا بــــعـــــد عــــمـــــري يـــــــــا عـــفـــيـــف الـــنـــوايـــا
عـــنّــــه حـــشــــا مـغــلــيــك لا يــمـــكـــن يــــتــــوب
دام الـــــــــمــــــــــؤذن فــــــالـــــــمـــــــدن و الــــــقـــــــرايـــــــا
نــــــــادى بــــذكــــر الله فــــــــي حــــــــزة غـــــــــروب
حــــلــــفـــــت حــــــبـــــــك لاحــــفــــظـــــه فــالـــحـــنـــايـــا
حـفـــــــــــــــظ الـــذي فـــي خـافــي الـلــــــــــوح مـكـتــوب
لــــــــــو الـــــعــــــرب تـــــامــــــن ســـــهــــــوم الــمـــنـــايـــا
و لـــــــو الــمــيــــــــــــــــاه الآســــنــــه تــــرجــــع تــــــــروب
عـــــــلـــــــى الــــعـــــهـــــود الـــبـــيّــــنــــه و الـــخـــفــــايــــا
ابــقــى مــعــــــــــــــــــك و لا اتــراجـــع و لا اتـــــــــــــــــوب
.
.
.
و سلامتكم
للشاعر/محمد بن علي العتيبي