سنين الغربــــة وأحلام منثوره !!!!!

[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:8px inset burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]

مدخل للخروج

,,,,,,,,,,,

عاد للوطن في إجازة بعد سنوات من الغربة العريضة...حاملاً شوقه المدهش للأهل والحياة
ووشم البعد فوق شبابه...هداياه للأطفال والأسرة...وأعز الأصحاب..ومهر البنت التي
إنتظرته طويلاً ...ووقعت على جواز سفره...!!!

مخرج للدخول

,,,,,,,,,
خلع عنه ثوب التعب الطويل...وارتدى التعايش...هزمته المسافة...طلة الناس...نسمة البيت...أنفاس رائحة جدته...لم يعرف حتى وجوه الأطفال الذين ارتموا على صدره..!!فعانق أهله في بكاء طاهر...هكذا أهتز صبر الاغتراب...!!

فاجعة

,,,,,,,,,
سأل عنها بقلبه وكله لوعة..؟قيل له:- قسمة ونصيب..!!تزوجت..!! باعت كل سنوات العشق العذاب واشترت ثوب الفرح الوطني من رجل لم يعرف الأحلام قط...ولم يهاجر خطوة...!!يااارحمة الوفاء...وأجهش في الضياع والبكاء..!!

واقع

,,,,,,,
بحث عن خلٍ يمنحه الثقة والأمان في ذلك الزمان كان الرفاق قد جرفهم تيار الحياة نحو ضفاف أُخريات...والحسناوات يقاومن ثورة بريق الثراء..ويمتطين صهوة خيل الواقعية..والنساء تزغرد خوفاً..وتغني ستراً هلعاً من زحف القطار..!! مدهش زواج بنات الابتدائية..!!فهل وئدت حبيبتك بإثم عار الانتظار؟
إنك تعب حد الانهيار...واللعنة على أفكارك الساحقة...

استلاب

,,,,,,
كانت البلدة تبدلت...تحررت ..تمحورت...الألفة صارت مادة..الرجال افترشوا سكون الهم المعيشي...وسوق الحريم في ركود..الأطفال عيونهم غريبة ماركة ولدت في عصر التقنية..مسروقة البراءة...التكنولوجيا بخرت مذاق طازج الطعام من بين أيدي الأمهات... هنا يتولد جفاف..لاحرارة حتى في السلام..!!التلفون قتل اللهفة والحنين فأنتحرت المسافات...النساء الشوامخ ولدن بنات آخر جيل مسوخ..!!فغطى أحمر الشفاه..والبودرة غسلت آخر ماتبقى من ملامح..!!ومسي جور نفخت الصدور..وصغرت العقول..!!

"ويارب الرحمة"

القرية تئن..تتأوه..تحبل..لتلد في كل فجر فجوة جديدة..البيوت أكلت إخضرار كان يهب القرية خير مات المزارع...دم جدودنا سفحت وإمتدت البلدة حتى ضايقت الموتى بالمقابر..!!

الشوارع خالية إلا من وقع خطاك أيها الغريب..!! وسمر الناس في الأماسي صار همساً يتغلغل الجدران..!!
"لا طعم لإجازة ..لا أمل في هجعة..لافائدة لرجعه"

الاّن..الاّن فقط تبدو السنوات سراب...والثقة رخيصة جداً..وكل شئ كاذب إلا حضن أمك..!! التي دفنتها تحت الثراء ... فهل من حضنا ترمي بهمومك عليه كمثله ّّّّ

"فمن يشتري رومانسية أحلامك"

إدهاش

,,,,,,,
في لحظة انصهار داخلي عنيف دخل المسجد...كان الإمام يخطب:- يا معشر الشباب من أستطاع منكم الباءة فا ليتزوج...ومن لم يستطع...فعليه بالصوم...همس في عيني الإمام..!ولكم صام أعواماً...ولم يفطر حتى عندما استبان الرؤية في هلال جبينها ورآه يسطع في سماء أحلامه..!!
ساعتها رأى الباءة...هباء ...وأحس أن هذه القرية تبدو قبر..!!
وفي لحظة نقاء مجنونة وهب كل حصاد غربته للصندوق الخيري بالمسجد وأتجه شمالاً
لا أحد يدري هل قادته حفنة إيمانه...أم خلاصة يأسه...أم جنونه؟

مات

شهيدا ؟

أم مقتولاً؟

او عاش سعيدا ؟

أم مازال يحمل همه ؟

في انتظار حضن أمه ؟؟؟؟؟

تلك أسئاله مطروحة ّّّ

[glint]

بحـــ العيون ــــر

[/glint][/align][/cell][/table1][/align]

موضوع جميل جدا
اما المجروح فحياته الجايه تعتمد على قوة ايمانه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

يموت الحزن وتتجدد الحياة وبالامل نعيش سعداء

بارك الله فيك ويَعْطٍيْكـْ اَلْفْ عَآآآفٍيَهْ عَ اْلطَرْحْ

مًآ نَنْحْرمْ مٍنْ جٍدِيْــــــدِكـْ

الزمان هو الزمان ونحن من نصنع السعادة

الكثير منا تكون له احلام ويسعى الى تحقيقها ولكن في لحظة يكون النصيب له الدور الحاسم
وتتبخر تلك الاحلام وتذهب بعيدا بعد ان كنا نراها اصبحت قاب قوسين او ادنى من التحقيق
ثم بعد ذلك تكون الصدمة ثم الاستفاقة ومن ثم التفكير في المستقبل مع وجود الامل والايمان
القوي بالقضاء والقدر تكون العودة الى محاولة تحقيق احلام جديدة من اجل حياة سعيدة