الفرص الصغيرهـ
إِنَّهُ ليسَ بإمكَانكْ أن تمحِي زلاَّتِ الماضِي وأحزَانِه ,
بَل بإمكَانكْ أن تصنعِ مُستقبلاً أفضَلْ بِ كثيرْ ,
بينَ يديكِ هذاَ اليُوم , وهو بِدايةُ ماتبقَّى من حيَاتكْ ,
فَأحسنِ وطرِّز صحيفتهُ بإنجَازاتٍ ,
إستيقظِ كُل صَبَاحٍ , وأحييْ الهمَة واَجعلِها شمساً لايُدانيها الغرُوبْ !
وَ ليكُن لكُل يومٍ حكايةً أجمَلْ , وَ شيءٌ مُختلفْ فْ فْ فْ (= يُميزهُ عن كُل يَومْ (:
المُهَّم دَائمًا أنْ نُدركَ بأنَّ حِيَاتُنَا عِبَارةٌ عَنْ فُرصَّة مَحْدُودْة
وَلا تتَكرر وَينبغِيْ أنْ نَستثمرهُا عَلى أفضلِ وجهٍ مُمكن , ()()
جمِيلٌ لَو اعتنِينَا بِ قُلوبنَا ‘ نِصفْ’ مَا نعتنِيْ بِ منازلُنَا , !
أنْ نضَع الأشِيَْاءْ : أشخاصًا وَ جَمادَاتْ , فِيْ أمكَانَها الصَحِيْحةْ ,
أنْ يَنفرد ذَاك الشّخصْبِ ( تِلك ) " الَزاوِية " , أنْ نُؤطَر تِلك الصِديق
وَنعلّقهَا قُرب المدفأةْ ,
- أنْ نُركنَ الأشخَاص السيئيِن فِيْ الأسَفّل - فِيْ القبْوِ المُظلم ()
أنْ نضعُ إخوتَنا فَوق الرّف , بِجانب المزَهرِيةْ , نبتسَم لهُم كَلّ يومٍ بينمَا نُلقِي تحِيةُ الصّبَاح
وَ نسمحُ عِنهمُ الغُبَار / الهمَ . . كُلّما لَاحَ لِنَا مِنْ بعِيدْ ,
جمِيلٌ أنْ نَؤثّث قُلوبنَا =)
- إنَّ الفرصْ أشبهُ بِ الأسماكْ ،
فالفُرص ‘الصَّغِيرةْ وغيرِ القيِّمة ’
أشبهُ بِ الأسمَاكْ الصَّغيرة التيْ نجدُها قربَ الشَّواطئ في الميَاه الضَّحلة ,
أمَّا الفُرص العظِيمَة ,
فهِي أشبهُ بِ الأسمَاكْ الضَّخمةِ وأشبهُ بِ اللآلئ العظِيمةْ ,
التي تحتَاجُ إلى ( الذّهابْ ) إلى لُجج البحِر ,
وإِلى الغوصْ فِي أعمَاقهْ=) !
الفرص الصغيرة تفتح الأبواب أمام سيل من الفرص العظيمة ...
ودي..