محمد الأشعري شاعر وروائي من المغرب، ترأس اتحاد كتاب المغرب وكان وزيراً للثقافة من سنة 1998 حتى 2007. صدر له العديد من الأعمال الشعرية والروائية وتُرجمت بعضها إلى الفرنسية، الأسبانية، الروسية والهولندية.
تتناول هذه الرواية موضوعي التطرف الديني والارهاب من زاوية جديدة، وتستكشف تأثيرات الارهاب على الحياة العائلية، اذ تروي قصة والد يساري يتلقى في أحد الايام رسالة من تنظيم القاعدة تفيده بأن ابنه، الذي يتابع دراسته في باريس بحسب اعتقاده، مات شهيدا في أفغانستان. تنظر الرواية في وقع هذا الخبر الصادم على حياة بطلها، وبالتالي على علاقته بزوجته.
"البيت الأندلسي" لواسيني الأعرج:
واسيني الأعرج كاتب جزائري معروف في بلده وفي فربسا أصدر الكثير من الروايات. تصدر كتبه في العربية والفرنسية وفاز بعدة جوائز ومن بينها جائزة الشيخ زايد للأدب عام 2007.
يروي هذا العمل قصة بيت في غرناطة من خلال حيوات الناس الذين يعيشون فيه على مر القرون. من بين هؤلاء شخصيتان واقعيتان شهيرتان: الأول هو الدالي مامي، وهو قرصان من القرن السادس عشر حارب في صفوف الاتراك وكان مسؤولا عن فترة سجن ميغال دي ثرفانتس في الجزائر. أما الثاني فالامبراطور نابوليون الثالث، الذي ولدت زوجته اوجينيه في غرناطة.
"رقصة شرقية" لخالد البري:
خالد البري كاتب مصري حاصل على باكالوريوس طب من جامعة القاهرة. يقيم في لندن منذ أكثر من عشرة أعوام. صدرت له كتابان، إحداها سيرة ذاتية.
يروي هذا العمل قصة شاب مصري يتزوج ببريطانية تكبره سنا وينتقل الى انكلترا. من خلال عينيه يكتشف القارىء عن كثب كفاحات مجتمع المهاجرين العرب المقيمين في المملكة المتحدة وعلاقاتهم.
"صائد اليرقات" لأمير تاج السرّ:
أمير تاج السر كاتب من السودان، صدرت له تسعة أعمال روائية وكتابان في السيرة ومجموعة شعرية واحدة.
انها قصة عميل مخابرات سابق يضطر الى التقاعد بسبب حادث، فيقرر كتابة رواية عن تجاربه. هكذا يشرع في التردد على مقهى يرتاده المثقفون، ليجد نفسه من ثم موضع ملاحقة من جانب الشرطة.
"عين الشمس" لابتسام ابراهيم تريسي:
ابتسام ابراهيم تريسى كاتبة سورية، صدرت لها أربع روايات ومجموعتان قصصيتان.
تعود البطلة نسمة الى سوريا بعد سنوات من المنفى في السويد، وتضطر الى مواجهة ذكريات أليمة: من المعاناة العائلية في كنف والد قاس ومتلاعب، الى المشكلات السياسية التي تؤثر على عائلتها وعلى جميع سكان حلب. تستكشف الرواية كذلك علاقاتها بالرجال الذين مروا في حياتها، من والدها واخيها الى عشاقها والرجل الذي يعذبها، وصولا الى زوجها.
"حياة قصيرة" لرينيه الحايك:
رينيه حايك ولدت في جنوب لبنان ودرست الفلسفة في الجامعة اللبنانية قبل بداية عملها في الصحافة والترجمة الأدبية. كتبت مجموعة قصصية بعنوان "بورتريه للنسيان" (1994) وتُرجمت قصة من المجموعة اسمها "المحادثة التلفونية" إلى اللغة الإنكليزية واُدرجت ضمن كتاب "حكايات نساء لبنانيات". وصلت روايتها "صلاة من أجل العائلة" إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2009.
هي شهادة امرأة عن الحرب الاهلية في لبنان. اذ تكتب الراوية في صيغة الحاضر، تمنح القارىء نافذة مفتوحة على الحياة اليومية خلال سنوات الحرب، من اخطار التجول في البلاد الى تأثير الحرب على الحياة الاجتماعية، من العائلة الى العلاقات بالاصدقاء: اولئك الذين ظلوا واولئك الذين غادروا طلبا لحياة جديدة في الخارج.
"جنود الله" لفواز حداد:
فواز حداد روائي سوري ولد في مدينة دمشق. تفرغ إلى الكتابة وصدر له العديد من الروايات ومجموعة قصصية. وصل على القائمة النهائية للجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2009 عن روايته "المترجم الخائن" وكان عضواً في لجنة التحكيم لجائزتي "حنة مينا" سنة 2003 و"المزرعة" سنة 2004. قام المترجم البريطني بول ستاركي بترجمة فصل من روايته "مشهد عابر" وصدر هذا باللغة الإنكليزية في مجلة "بانيبال" سنة 2008.
قصة حافلة بالاحداث تجري في عراق اليوم، وتروي قصة والد يبحث عن ابنه الذي التحق بالقاعدة، آملا ان يعود به الى سوريا. رغم حماية أجهزة الاستخبارات الاميركية والسورية، يُخطف الوالد من جانب اخصامه ويجد نفسه وجها لوجه مع الزرقاوي.
"حبل سري" لمها حسن:
مها حسن روائية سورية تقيم في فرنسا وتنشر أعمالها في بعض الصحف والمواقع العربية. صدر لها عملان روائيان من قبل ولكن أعمالها مُنعت في سوريا منذ سنة 2000. عاشت خلال سنة 2008 في الشقة التي كانت تملكها السجينة المشهورة "آن فرانك" وعائلتها والتي تم ترميمها وهذا بعد دعوة خاصة من مؤسسة "فلوكشتاد" في مدينة امستردام حيث تقدم المؤسسة الشقة للكتاب المضطهدين لإقامتهم فيها لمدة سنة تذكاراًَ ل"آن فرانك".
يروي هذا العمل تناقضات الحياة في سوريا وفرنسا من خلال قصة أمّ وابنتها. بعد زواجها في سوريا، تجد الابنة نفسها مضطرة الى العودة الى فرنسا سعيا الى حرية لا تستطيع عيشها في بلدها الأم.
"معذبتي" لبنسالم حميش:
بنسالم حميش روائي وشاعر وفيلسوف مغربي ويشغل الآن منصب وزير الثقافة في المغرب. صدرت له ستة وعشرين كتاباً ومن ضمنها الأعمال الأدبية والعلمية بالعربية والفرنسية. فاز بعدة جوائز أدبية أبرزها وسام نجيب محفوظ للأدب (مرتين) وجائزة رياض الريس. ترجمت روايتاه "مجنون الحكم" (2005) و"العلامة" (2004) إلى الإنكليزية من قبل المترجم الانكليزي المعروف روجر آلن. وصلت روايته "طعام أسود رائحة سوداء" إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية علم 2009.
في رواية يتزاوج اسلوبها بين "الف ليلة وليلة" وأعمال فرانز كافكا، انها قصة تجربة رجل بريء في سجن اميركي. خلال فترة أسره، يتعرض البطل للاستجواب والتعذيب من جانب العرب والاجانب على حد سواء، لكن الكاتب ينجح في تقديم كوة أمل في وضع يائس.
"اسطاسية" لخيري احمد شلبي:
خيري شلبي ولد في كفر الشيخ في الدلتا، مصر، عام 1938. كتب أكثر من سبعين كتاباً ما بين الرواية والقصة والمسرحية والدراسة. فاز روايته "وكالة عطية" بوسام نجيب محفوظ للأدب سنة 2003 وحاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2005. قد تُرجمت كتبه إلى لغات عدة، من إلى أفلام وسيناريوات تلفزيونية. ترجمت روايته "وكالة عطية" (2006) إلى الإنكليزية. بينها الإنكليزية، الفرنسية، الإطالية، الروسية، الصينية، الأوردية والعبرية كما تحوّلت بعض أعماله إلى أفلام وسيناريوات تلفزيونية. ترجمت روايته "وكالة عطية" (2006) إلى الإنكليزية.
اسطاسية ارملة قبطية تعيش في دلتا النيل، وتصبح اسطورة محلية عندما تكرس حياتها للانتقام من موت ابنها من خلال الصلاة. ويأتي العون في شكل ابن عائلة القرية المسلمة، المعروفة بقسوتها وطغيانها، وهو محام يقرر التحقيق في القضية ومحاكمة قتلة ابن اسطاسية امام العدالة. حكمة القصة هي انه لا بد من ان يستجيب الله صلوات المظلوم مهما كانت ديانته.
"بروكلين هايتس" لميرال الطحاوي:
ميرال الطحاوي كاتبة مصرية تقيم الآن في مدينة نيويورك. لاقت روايتها الأولى بعنوان "الخيمة" نجاحاً كبيراً عند إصدارها بالعربية ونُشرت بالانكليزية من قبل الجامعة الامريكية في القاهرة عام 2000. وقد تُرجمت أعمالها الاخرى إلى لغات عدة، من بينها الإنكليزية والفرنسية والأسبانية.
هي قصة مهاجرين عرب الى نيويورك من خلال راوية امرأة تعرض تجاربها بين بلدها المختار، الولايات المتحدة، وبلدها الام، مصر، فتكشف العلاقة المعقدة بين الشرق والغرب. انها قصة عن الاصولية والتسامح، عن الخسارة والامل في الحب، وهي تسترجع أجواء أميركا خلال العقد الاخير.
"الخطايا الشائعة" لفاتن المرّ:
فاتن المرّ أستاذة الأدب الفرنسي في الجامعة اللبنانية، صدرت لها رواية ومجموعة قصصية.
قصة حب ومقاومة تجري احداثها في لبنان، وهي مروية على لسان امرأة. تنتقل بين جنوب لبنان وبيروت ولندن، وتمنح رؤية عميقة عن المقاومة في الجنوب اللبناني.
"نساء الريح" لرزان نعيم المغربي:
رزان نعيم المغربي كاتب ة ليبية صدرت لها خمس مجموعات قصصية ورواية بعنوان "على مدار الحمل".
انها قصة مؤثرة عن الصداقة بين النساء وحيوات النساء السرية، اذ تروي حياة خادمة مغربية تطلب مساعدة النساء في حياتها لجمع ما يكفي من المال لكي تهرب على متن سفينة في البحر. قبل ان تذهب البطلة في رحلتها الصعبة، نكتشف قصص النساء اللواتي اللواتي ساعدنها، من العراقية التي تؤدي دور الوسيط بينها وبين المهرّبين في البحر، وصولا الى كاتبة والى فتاة صغيرة تخلت عنها والدتها.
"اليهودي الحالي" لعلي المقري:
علي المقري شاعر وصحافي وروائي ولد في اليمن. بدأ الكتابة وعمره 18 سنة. بعد إعادة اتحاد اليمن عام 1990، أصبح محرراً ثقافياً لمنشورات عدة. منذ سنة 1997 هو محرر منشور أدبي "الحكمة" لجمعية الكتاب اليمنيين كما يترأس مجلة أدبية بعنوان "غيمان" أُسست سنة 2007. وصلت روايته "الرجل من أندلسيا" إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009.
هي رواية تاريخية تروي قصة مراهقين من دينين مختلفين يلتقيان ويقعان في الحب في اليمن. تبدأ القصة في احدى القرى عندما تقوم ابنة الامام بتعليم فتى يهودي القراءة والكتابة بالعربية. وعندما يقرران الهرب الى العاصمة كي يظلا معا، لا يتوقعان النتائج الطويلة الامد التي ستنجم عن قرارهما هذا.