المرأة من الشورى إلى المجالس البلديه
المرأة من الشورى إلى المجالس البلديه
بقلم الشيخ / محمد بن أحمد الناشري
ونحن على مقربة من الانتخابات للمجالس البلدية التي سوف تشارك فيها المرأة بعد نجاحها في الشورى لابد من التذكير بأن المرأة السعودية أثبتت كفاءتها في كل المجالات واحتلت مكانة في الداخل والخارج، وهن كما يبدو كُثر في المجالس البلدية القادمة وبصلاحيات واسعة يتطلع المواطن أن يؤدي أعضاؤها سواء بالانتخاب أو بالاختيار دوراً فعالاً وإيجابياً وأن يدركوا تماماً بأن هذه العضوية أمانة في أعناقهم للمواطنين وعلى كل مواطن ومواطنة التحرّي عن المرشح للعضوية من كل الجوانب بحيث يتم اختيار وترشيح ذوي الخبرات الذين يسعون مع الوزارات في المساهمة بتنفيذ المشاريع فالمجالس البلدية ليست تشريفاً بل تكليف وليست الحصول على المميزات والوجاهة الاجتماعية بل إن المجالس البلدية صوت المواطن وغايتها إيصاله للمسؤولين، فالمُنتخب يخوض جولات مملوءة بوعود لمرشحيه حتى يصل إلى العضوية ثم تصبح كل تلك الوعود للأسف الشديد مواعيد عرقوب، وقد مرت سنوات على المجالس البلدية لم ترقَ إلى رضا المواطن في كثير من الحالات وتعثرت المشاريع بخلاف ما كانت عليه الخدمات البلدية بدون المجالس البلدية وكان هناك حراك وسرعة تنفيذ في المشروعات، أتت المجالس وفي كثير من الأحيان تختلف وجهات النظر وتكون سبباً في تعطيل المشروعات والتنمية وحسب وجهة نظري فإن المواطن أخذ الدرس من الانتخابات السابقة وأدرك أن بعض مرشحيه تخلوا عنه لهذا سيكون أكثر حذراً في الانتخابات القادمة.
رد مع اقتباس
