وجدت أن قيس مسكونا بالرغبة



في الوصول لبعض ليلاه




ولو بالتمني....



لتصل إلى هناك



لحيث تطيل ليلى الجلوس....



لتعبر فقط منتصف دائرة محيط الفراغ



عليك بملء ذلك الفراغ



فوضى....وجنون....وعطر....ونبيذ



على أن يكون الأخير معتقا بعصير الشوق



وستكون ذلك ال قيس ...مدى الدهر



ستكون لك ليلى



تتغنى بها ...ولها...كيفما شاء الهوى



لتتأمل معك



كيف كانت تلك الليالي



التي أمعنت فيها الاشتعال عنوه



ولكل قيس...ليلى واحدة



تتلبسه مدى الدهر



وتسكن عمق تفاصيله



يرحل...يبتعد...يفترض عدم وضوح الرؤيا



لكنها تبقى متأصلة العمق فيه



غائرة فيه كالجرح



والى ذلك الحين

ليهنأ قيس ... بليلاه


ويهنأ بحــــ العيون ــــر .بالألم اللذيذ...في انتظار ليلاه