[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
قلت بعد أن تهت بلون السواد


الساكن خلف تلك الآهات

وهي تمعن في المقام ....على ضفاف حزني المترف

وتمارس الاستفاقة في لجة السراب

وتحاول النوم بهدوء على قارعة قلب يهيم بها عشقا

ليتكِ تعلمي

أن لا أحد يقتلني ألمه ...
كانتِ

ولا أحد يفتنني حزنه ...
كانتِ

ولا أحد يعيدني طفل يرغب بقطعة حلوى ...
كانتِ

ولا أحد يمنيني بقربه ....ثم يقتلني ببعده ...
كانتِ

لو كان بيدي ....لخبأتكِ حتى عني

لخبأتكِ عن العالم بأسره

ولا تسأليني السبب

لو كنتِ تعلمي كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة

ربما أشفقتِ علي من هذا العناء

لو كنتِ تعلمي أنني من أوجه الغادين والآتين

أسترق التبسم ...لأستعيد توازني قسرا

وأضحك حينما ألقاكِ في زمن البكاء

لعجبت مما في الخفاء

صبراً يا أنتِ ... أو لنقل صمتاً

الفرح آت ولو بعد حين

تنفسي بعمق ....واستفيقي على حقيقة حلم ينتظر منكِ وعد التحقيق

أضحكِ ملء أحزانك ...وارحلي في دمائي

نامي ملء عينيك .... على قارعة قلب لم ...ولن يحتوي غيرك


بحــ العيون ــــر

[/align][/cell][/table1][/align]