قصة عظيمه قيمه مفيده جداً
كان هناك إمرأة على زمن سيدنا موسى عليه السلام
جاءت إلى النبي وقالت له يانبي الله أدعولي ربك حتى أحمل

"أو كما نقول الحمل"

فقال لها سأدعي لكي وذهب ودعا ربه فكلمه الله تعالى..أني قد كتبتها باللوح المحفوظ أنها عاقر
ولا يمكن أن تأتي بأولاد لها..إنها مكتوبة عندي باللوح المحفوظ
ذهب النبي وقال لها أن الله تعالى كتب باللوح المحفوظ أنك عاقر
ذهبت هذه المرأة وبعد مرور عام جاء يوم كان يجمع فيه النبي كل الناس ويتحدث معهم
وفجأة وجد طفل بحضن هذه المرأة ووجدها ترضعه.. ذهب وكلم الله تعالى
قال له ياموسى هذه المرأه لم تيأس بعدما كلمتها..وهي أصبحت كل يوم تدعو وتدعو وصدقت النية وكانت تدعو
يا أرحم الراحمين
يا أرحم الراحمين
فاستحييت منها وأجبت لها دعائها .. ومسح من اللوح انها عاقر
ألست أنا أرحم الراحمين ..!!

اذن !!

من منطلق مقولة ( لايرد القضاء الا الدعاء ) نحو اليأس واقول ان في كثير من الاحيان نرى الوالدين , او الاخوان , او الاصدقاء , مصرون على التمسك بقرار مآ ونحن بالتالي نيأس ونحال تغير مانريده لماذا..؟!
اليست الحياه اجمل عندما نراها بعين الاصرار والعزيمة
اليست الحياه تجارب ومن الممتع ان نعيش واقعنا بما فيه , كل ذلك
لايساوي شيئا عندما نرفع ايدينا الى الله والقصه اكبر مثال لان
الحديث بعدها عن اليأس لن يجدي بمقدار النتيجة التي حدثت

* أرجو وأتمنى أن القصه وفت وكفت وأفادة