الجميع كان يتابع اخبار العنيد في بطولة الشهيد ولا شك اننا كنا سعداء
يتلك المستويات التي قدمها ابنائنا والتي نالت اعجاب الجماهير في منطقة الساحل
والجميل ان الفريق كان يشارك في هذه البطولة الاولى بالنسبة له ولكنه قارع الفرق
التي لها خبرة طويله واستطاع التفوق عليها وتاهل للدور الثاني اول مجموعته
ومن ثم قابل فريق اقل ولكنه لم يكن سهل وكانت المباراة مثيرة كماهي عادة اي مباراة
يكون العنيد طرفا فيها وكان السجال طابع تلك المباراة والتي لم يخطر ببال الجماهير
الحاضرة توقع الفوز مع ان وحدة القنفذة تقدمت من بدية المباراة
وهذا زاد المباراة اشتعالا حيث ان العنيد يزداد تالقه عندما يستقبل مرماه اي هدف
ولكن التوفيق لم يكن حليف العنيد في هذه المباراة لذلك انتهى الشوط الاول بتقدم
وحدة القنفذة وفي الشوط الثاني اجرى مدرب العنيد تغييراته الذكية وزاد الضغط
على الفريق المنافس ولكن الحظ كان بالمرصاد وايضا الحكم الذي لم يكن موفقا
في ادارة المباراة ومع هذا واصل العنيد تفوقه ليعوض هدف التعادل الملغي
ووفق في احراز التعادل في اخر المباراة ولكن في غفلة دفاع العنيد حالف التوفيق
وحدة القنفذة مرة اخرى وسجل الهدف الثاني ولم يحبط العنيد وحاول في الثواني
الاخيرة وكان له ما اراد وشتعل الجمهور وفرح الجميع لكن الحكم كان له وجهة نظر
اخرى وتم الغاء الهدف وتبخرة الاحلام ولكن لن تنتهي فالعنيد وجد ليبقى وبجهود
الجميع لن تتراجع الرياضة في بلاد حرب بل ستواصل المسير بدعم المخلصين
من بناء بلاد حرب وهذه لبطولة لن تكون الاخيرة والاخطاء تنال من الجميع
وهذه كرة القدم وسر حلاوتها وربما من افضل الايجابيات ان العنيد كسب احترام الجميع
في هذه البطولة ومع الظلم الذي تعرض له زادت جماهيريته وهذا من افضل المكاسب