شهر البركة والعطاء

شهر الخير رمضان

وهبت الأرض بسخاء

من كل خيرٍ كان

أنت من الذنوب شفاء

تنقي القلوب والأبدان

شهر البركةِ والإخاء

لا يختلف على فضلِهِ اثنان

أولك رحمة هبطت من السماء

وأوسطك مغفرة وهبت من الرحمن

وآخرك عتقٌ من نار جهنم الشعواء

هذا كنت أنت .. أنت يا رمضان

شهر المحبةِ والسعد للفقراء

تأتي إلينا دوماً بالخير والاحسان

كريماً في المنح سخياً في العطاء

تزدان في وجودك الطرق والبلدان

حتى الهناء يشمل بسخائهِ البسطاء

طل الهلال اليوم نوراً على الأكوان

نوراً يزيد ضياه بالغرة الغراء

وقال ها أنا هلال شهر رمضان

أولد في كل شهر نوراً في السماء

ولم أرى نفسي عند أي انسان

ومثلما أولد أعود في الخفاء

الا هذا اليوم فسعدي فيهِ سعدان

أرى كل المسلمين في لهفةٍ ونداء

وقوفاً بانتظار الرؤية البرهان

فرحين مستمتعين وأنا في الخفاء

وها قد ولدت وغداً يكون رمضان

فتقر عينُ المؤمن ويُرفعُ معهُ البلاء

هكذا كنت وأكون هلال شهر رمضان