|| فقدان التوازن ||

حين يتسع هامش الحرية لبعض من عانوا من فقدانها
ينسون أنفسهم وقيمهم ويفقدون توازنهم فيتفوهون بما لايقبله نصف عاقل فضلا عن عاقل.
:: وكلما اتسعت مساحة تأثير الخطاب الدعوي
سنتوقع مزيدا من الصخب والضجيج وفقدان التوازن ...
:: إن تصدي فئة للنقد العلمي الموضوعي لما يستحق أن ينقد أمر مطلوب ::
لكن أتمنى ألا ننشغل كثيرا بهذا الصخب، وأن نعنى بالبناء أكثر من النقد والمواجهة.
كما أتمنى ألا نحفل كثيرا بذلك فالمسيرة ماضية بإذن الله **
مهما وقف في طريقها مخطيء أو خاطيء، جاهل أو متعالم.
( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ *
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ).

د/ الدويش