الطلبة أبدوا تذمرهم وطالبوا بحل عاجل

تقنية القنفذة في مبنى سكن عمال




القنفذة - عبده أحمد الناشري
لا تزال الكلية التقنية في القنفذة في مبناها المستأجر والمخصص كسكن لعمال شركة الكهرباء، وهذا المبنى يفتقد إلى وسائل السلامة قبل كل شيء، لوقوعه بجوار مولدات شركة الكهرباء وخزانات الوقود والتوربينات، إضافة إلى ضيق المبنى والقاعات وعدم توفر الوسائل التعليمية الحديثة.
ويعاني الطلبة في الدخول للكلية عند تزاحم ناقلات الوقود على الطريق المؤدي للشركة، حيث إنه نفس الطريق المؤدي لمبنى الكلية والقاعات.
وأعرب عدد من الطلاب عن قلقهم من المبنى وخطورته، حيث يلاصق تماماً لخزانات الوقود الهائلة والخطرة في نفس الوقت، كما تلاشت فرحتهم بالمبنى الحكومي الذي صدمهم توقفه وعدم تنفيذ المقاول للمشروع بحجة عدم صلاحية التربة وأن ذلك يتطلب تكاليف أعلى لتنفيذه.
الجدير بالذكر أنه زار محافظ المؤسسة العامة الدكتور علي الغفيص محافظة القنفذة وتواجد في مبنى الكلية التقنية قبل عامين ووعد بسحب المشروع من المقاول وإعطائه مقاولا آخر وكذلك قبل عدة أشهر صرح ل(الرياض ) رئيس المجلس المهني والتقني بمنطقة مكة المكرمة الدكتور راشد الزهراني بأن المشروع تم إنهاء إجراءات تسليمه لمقاول جديد سيبدأ العمل قريباً إلا انه ومنذ ذلك الوقت والمشروع مازال تحت كثبان الرمال.



وفاة شقيقتين ونجاة أخريين في شاطئ القنفذة


القنفذة عبده أحمد الناشري
توفيت شقيقتان غرقاً في شاطئ رأس محيسن شمال محافظة القنفذة، وتم إنقاذ إثنتين كن يتنزهن برفقة عائلتهن على الشاطئ ، والشقيقات الأربع قد سقطن في البحر ولقيت إثنتان"11و13سنة" حتفهما غرقاً، فيما تم انقاذ الأخريين ونقلتا للمستشفى.
وأوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في محافظة القنفذة أن طوارئ المستشفى العام استقبل الحالتين والجثتين.. لفتيات شقيقات وتقديم الرعاية الطبية للناجيتين، حيث خرجت إحداهما بعد تلقي العلاج، والثانية حالتها حرجة وأدخلت العناية المركزة.


بانقيب وكيلاً في كلية القنفذة الجامعية



د. عبدالله بانقيب

القنفذة – عبده احمد الناشري
أصدر معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس قرارًا بتعيين الدكتور عبدالله بانقيب وكيلاً للكلية الجامعية بالقنفذة لمدة عامين.
الدكتور عبدالله بانقيب عبر عن عميق شكره لمعالي مدير الجامعة على ثقته الغالية ، وسيبذل قصارى جهده لخدمة التعليم العالي في محافظة القنفذة ، وهو من الكفاءات الشابة والمشهود لها بالنجاح في مجال عمله





حلي ترث المعدات من بلدية القوز والنفايات تتكدس



خالد محمد الفقيه ـ القنفذة


لم تدم فرحة أهالي قرى وادي حلي الواقعة على بعد 75 كلم إلى الجنوب من محافظة القنفذة، باعتماد بلدية لقراهم منذ قرابة العام فالبداية لعمل تلك البلدية لم يكن بمستوى التطلعات كما يتفق على ذلك كافة المواطنين في الوادي الأخضر، فالبلدية ومنذ بدايتها لا تملك في مجال النظافة سوى معدات قديمة ورثتها عن بلدية القوز، الأمر الذي جعل النفايات تتراكم في كافة قرى حلي والتي يقدر عدد سكانها بأكثر من 40 ألف نسمة، ويرى محمد علي العمري وأحمد السلامي وعمر الناشري وأحمد الغانمي من قرى شرق حلي: الشعب، الرميضة، الغوانمة، الحدبة، السبطة، النواشرة، الحداب، الشاجن، قرن الفطيح، وشيع أن مستوى النظافة متواضع، فجولات النظافة المتقطعة لقراهم لا تحقق الهدف المنشود منها، فعمال البلدية يكتفون بجمع النفايات من حاويات النظافة القليلة جدا ويتركون النفايات المتراكمة بجوار الحاويات الممتلئة دون اهتمام مما يجعلها تتراكم ما قاد إلى تحويلها إلى مرتع خصب لتكاثر الحشرات والقوارض والتي أصبحت خطرا محدقا يهدد الأهالي وخصوصا الأطفال عندما يحل المساء.
ويؤكد حسن عبده الكيادي ومحمد السيد وخليل الفاهمي من قرى جنوب حلي: كياد، الفريق، البيضين، الفاهمة، مخشوش، الفلحة، وبني يحيى، أن مستوى المراقبة على عمال البلدية من قبل الموظفين في البلدية غائب إلى حد كبير، فالعمال ومنذ الصباح الباكر منشغلون بجمع عبوات الصفيح من أكوام النفايات المتراكمة في الشوارع الرئيسة والداخلية في القرى إضافة إلى تفننهم في إضاعة وقت العمل مابين جمع العلب الفارغة وتناول وجبة الإفطار والتزود بالمياه فيما تعج القرى بالنفايات دون حسيب أو رقيب.
واعتبر محمد علي العلوي وسالم الخالدي وحسن الدرهمي من قرى غرب حلي: الصفة، الخوالدة، باقله، الكدوة، الصلب، الدراهمة، وقعموصة أن مرور عام منذ بدء البلدية لأعمالها لخدمة قرى الوادي وبتلك المعدات الهزيلة جدا والتي تعود ملكيتها لبلدية القوز والتي سحبت نصفها منذ شهرين تقريبا لحاجتها إليها أمر يدعو للاستغراب والتساؤل حول مطالب المسؤولين في بلدية حلي لأمانة محافظة جدة منذ عام تقريبا بضرورة الدعم في مجال نظافة القرى والذي طال أمده وذلك بضرورة وجود شركة متخصصة للنظافة لخدمة القرى إضافة إلى انعدام الإنارة في كافة القرى وفي المثلث التجاري تحديدا والذي يشهد حركة مرورية لاتهدأ على الطريق الدولي جدة ــ القنفذة ــ جازان الأمر الذي أدى إلى كثرة الحوادث المرورية في المساء في ذلك المثلث المظلم. مؤكدين أن تراكم النفايات في قرى الوادي يعد خطرا كبيرا على المواطنين خصوصا مرضى الربو والمصابين بحساسية الصدر وضيق التنفس والحوامل من النساء، نظرا لإشعال البعض النار في النفايات المتراكمة ما شكل سحابة سوداء شبه مستمرة من الدخان.
من جهته، أقر مصدر في قسم صحة البيئة في بلدية حلي أن المعدات الحالية للنظافة قديمة جدا وكثيرة الأعطال وهي تابعة لبلدية القوز، نافيا تهمة التقصير في المراقبة على عمال النظافة أثناء أداء عملهم، ومطالبا المواطنين مزيدا من الصبر لحين اعتماد شركة مستقلة متخصصة للنظافة لخدمة قرى حلي، كون البلدية تعمل وفق ما لديها من إمكانات.