لنرتقي بالتسامح‎


التسامح
عطاء للشخص ذاتـه
قبل أن يكون تنازلاً للآخر





التسامح

وسيلة راقيـة لتنقيـة النفس وتزكيتها
وعندما نتسامح فإننا نغلق باب الحقد
وننزع فتيل التباعد والحساسيات



التسامح
يعلمنا أن ننظر للجانب المتفائل في حياتنا
ويريحنا من التفكير في ردود الفعل ومن عناء الحسابات




التسامح
يديم وصلنا ببعضنا البعض
ولايدخلنا بمتاهات ويصلنا للنهايات





التسامح
دليل قوة وثقـة وليس ضعفاً وتهاوناً
والأنقياء فقط هم أكثر قدرة على التسامح والسمو عن الصغائر
والقادريـن على تصفيـة النفس والضمائر
وتلك الذهنية التي تفسر الأشياء بشكلها الإيجابي والمسالم
ينظرون للضوء ويتحاشون الجانب المظلم





التسامح

فن نتعلمـه كإسلوب في حياتنا
وهو أبسط الطرق لنسعد بأيامنا
والكبار.. أي في جوهرهم ومعادنهم
وليس في مناصبهم وألقابهم
هم الذين يرسمون اللوحـة الأجمل في عالمنا
فهم يستوعبون ويكتنزون فضاءاً كبيراً داخلهم
هذا الفضاء الذي يحجم السيء ويضخم الخيّر





التسامح
إنـه الضوء الذي ينسجـه نور التسامح في المحيط الكبيـر
نقابل أشخاصاً مختلفين في الطباع والتفكيـر
ومن الصعب أن نجعل الآخرين يتفقون دائماً معنا
ولكن بالمرونـة والتسامح تجعلنا نستوعب الإختلاف ونتقبل تباين الرؤىَ
الواثقون من أنفسهم هم الذين يتقبلون هذا التنوع
ويحترمون الآخر حتى لو لم يتفقون معـه





إستغلال التسامح
وهناك أشخاص يستغلون التسامح
ويعتقدون إنهم أذكىَ .. وربما أدهىَ
ولكنها صورة ناقصـة لمشهد غير مُكتمل
فالإنتصارات الوهميـة .. مداها قصير
والحقائق تطفو على السطح .. حتى لو بعد حين





فوائد التسامح
القضيـة ليست من يفوز ومن يخسر
فالإشكاليـة الحقيقيـة كيف تربح نفسك
وتعيش حياة سعيدة متوازنـة
فحسابات الحياة تصبح مشوهـة
إذا حصرناها فقط في الأرقام
وتكون أكثر ثِراء بوجود قيم أصيلـة ومبادئ راقيـة





وقفـة


نجتهد كثيراً للحصول على السعادة
بينما التسامح في بساطتـه
يضمن لنا هذه الغايـة