فكرت كثيرا في كيفية البداية في هذا الموضوع الذي يصف ما كان في المباراة الختامية
لدورة ثربان والتي لايمكن ان توصف بالدورة الرياضية ربما تكون دورة فعلا
ولكنها ليست رياضية فما حصل للعنيد الذي كان عنيدا في تلك الدورة ولم يستطيع اي فريق
من الفرق المشاركة التفوق عليه في الميدان رياضيا لهذا تم استخدام اساليب اخرى
واول تلك الاساليب الخروج على انظمة الدورات الرياضية
بتشكيل فريق جديد من نجوم الفرق المشاركة التي تم اقصائها من خلال التصفيات
للعب النهائي والفوز بالبطولة والتي كان الجميع يجزم انها للعنيد واقيمت المباراة
في جو مشحون وغيررياضي ابدا حتى ان الجمهور كان له دور من اجل التاثير السلبي
على لاعبي العنيد وبمباركة القائمين على الدورة والذين كانوا اول المخالفين لقوانين دورتهم
بدعمهم للفريق المزورالذي لعب النهائي ومع كل هذه الاجواء اثبت ابناء العنيد انهم يمتلكون
روح الفرسان وذلك من خلال المستوى المشرف الذي قدموه في المباراة وهذا جعلهم يتقدمون
بالنتيجة من خلال الشوط الاول وفي الشوط الثاني كانت هناك فرص للعنيد
ولكن لم يتم استغلالها ومن هجمة وحيدة سجل التعادل للفريق المنافس
الذي استخدم كل الاساليب للحصول على نتيجة التعادل ومن ثم الذهاب
الى ركلات الترجيح وكان له ما اراد من خلال ركلات الترجيح والتي
تخلا فيها الحض عن العنيد وجير البطولة للفريق المزور ونحن نعرف
ان الرياضة فوز وخسارة ولكن ماحصل من تلاعب بنهائي البطولة
يعد خروجا عن الروح الرياضية