الحَدث , له صَانعه ..
الأعزُوفة ,
لها مُسببها
..
الأبدَاع ,
له راسمُه
..
الامتَاع ,
له فنـَانه
..
الحُب ,
له جمَاله
..





- 1 -


معانقة صهوة جواد ..
للذهاب بعيداً , و البحث عن اللامستحيل ..
و شق طـُرق مليئه بالمفاجآت ..
فرسم مُنذ البداية , الرُعب في خُصومه ..
و الاسْتلذَاذ لمتابعيه ..
و الامتاعُ لعاشقيه ..
و الجنونُ لمحبيه ..

بدايتُه , احَبها هكَذا !


- 2 -


جُنت الملاعب ..
و قُرعة الطبول ..
و ثَار الابداع ..
واراد لامتاعُه , ان يذهب يمنة و يسرة ..
كان له رونقاً يُشبهِه ما يُطلق عليه :
(
السحر الحلال
) !
لأن الهَوس في حبه , لُغز مُحير ..
و اشباعُه اللامنتهِي , لهُ مَذاقه الخَاص ..
و ذهابُهُ اينمَا حلّ , حدَث يُبهر الجَميع ..
و بفنُونه , صَفق لهُ عاذلِيه ..

ارَاد أن يَكون (
نقطة توقف
) للمُختلف الاذْواق !




- 3 -


اغْرق صَاحب المِذياع ..
جَعل لحِباله الصَوتية /
قُنبلة تبث مباشرة على مُختلف الشَاشاتْ ..
الوُصوف في تلك اللَحظَات ..
تَحتار في وصْـفه !
مِنها ما يُولد عظيماً , وَليد اللحظة ..
و بَعضها , يُقال عَنها :
(
جُزء من خَيال الزَعيم
)..
و الآخر مِنها , يُبحر في امْوَاج الغَزل ..

ارَاد أن يَكون مُحير في الوَصف !




- 4 -

رّسَم لنَا لوحَة ..
لمْ تَستطع رِيشة " دافنشي " رَسمهَا ..
و زَخرَفة " رامبرانت " اصابها العْجز ..
و ألوَان " تيبولو " توقَفت عند ذلك الحَد ..
الوَحيد الذِي يُجيد رسْمَهَا :
ذلك المُتَيمْ الغَرقَان !
لأنهُ خَرج من رحِم ابداع مُغْرقه ..

اراد لعُشاقه فَنهم الخاصْ !


- 5 -


يُقـَال :
العُظماء يُولدُوا من رحم المُعاناة ..
و الرجُل الوحِيد يُصبح عظيماً ..
و المحارَب هو النَجم ..
هذاَ ما شاهدناه عند المَرحلة الخَامِسه ..
ذاتْ الصخَب الكَثيف ..
و ذاتْ الصرَاخ الشَديد ..
اخُتَلطتْ بها , الشِعارات المُختلفة ..
و اخَتلفتْ , المَشاعر المُتعَدده ..
فشَذّ مِنها , الجَاهل الرَعديد ..
و نشأ مِنها , الذَكي الأرِيب ..
و قِيل عَنها :
هي لقَاح الانْجَاز رقم 7 !
و الدرسْ الذي يَجعلنا نَتفوق !
و المَحَطة التي اثبتت , أن :
(
الزعيم أهم حدث في القارة الصفراء
) !
و الكأس يَصَرخ بِلهفَة المُحترقْ شَوقا /
" أبيك و لا أبيهم " ..
فباذْنِه في المَرحَلة ( 6 ) قَادمُون ..
و رُعب الأمَواج الزَرقاء
يا طُوكيو( 7 ) مُهيْمنُون ..


-
الكِبريـَاء الازْرَقْ على صَهوة جَواد !