الورقـــةُ أُنثـــى ..
عــذراء
والقلـــم فارس ..
يعشق الحسنـــاء
هي الاُنثى بفطرتها تعشق الشجاعة الفكرية لذلك الفارس
تتغزل بفكــره ..
وحين تنظر لذلك الشلال الذي يخرج من بين أحشاءه
تقترب منه
وتتشبث بذلك البشت الذي يرتديه
وتُحاول نزعه
بكامل زينتها
تنتظر ساعة الإحتواء بنظرات أُنثويه
وحال ان يصبوا لهـــا ..
كالغيم
وتجد المنهل العذب يتساقط كـ زخات مطر
تتمايل كالأمــلود
شريفة ورقــاء
تُجدد النظر لساعة الإحتواء
بها فراغ العاطفه
والذي تأمل من ذلك الفارس أن يرويها
وكأن ما أصابها شئ من الضنا
أو حالة من الرمق
مُتعطشه ..

كثير ما نُسئ لهذه الأُنثـــى البريئه الطاهرة العفيفه بخدوش سنان أقلامنا
ونجرح كل معالم الجمال بها
فكثير ماتحتاج إلى عاطفة فكريه

فماذا لو كان الفكر هو عقد قِران
بين عُذرية أثنى وإحتواء فارس

فـ قيمةُ كل قلم بأهدافه
ومنزلته بقراءة
وذوقه بحسن إختياره ..