مِنْ كِثْرِصَدْمَآتِيْ بٍنَآسٍ قِرِيبِينْ صِرْتَ آتِحَرَى صَدْمِتِيْ مِنْ ظِلآلِيْ

في حياتنا آلكثير من آلبشر ممكن أن ننصدم بهم

وَلَكِنْ لا تنصدم عند لحظه حدوثْ آلصَدمَهْ بل تمالكْ نفسكْ !
وَلآ تسقط آٍلا وَاقفا ~ً

•°آٍحْتٍمَآلْ °•
أن يغرس آحدهم شوكاً في جسدكْ وأن يغرس أنيابه في قلبكْ مُحتَمَل جِداً أن يَضحَكْ آخرون لأنكَ تبكِي .!

مُحْتَمَلْ جِدَاً..!
ن يُهَاجمكَ عدوٌ بٍ أنيابٍ ضاربهْ فِيْ لَحْظةِ مُبَاغَتَهْ .!
فً ترَى عَالمَكَ غَابَةً مُتَوَحِشَهْ ~
مِنَ آلطبيعِيْ أن تسَأل نفسُكَ :
*..مَاذَا فَعَلتْ مَعْ هَؤلاَءْ؟

آٍلإجَابَة مَعْرُوفَهْ /
{ لَمْ أكُنْ سِوَى إنْسَاناً طَيِبَاً وَاضِحَاً بَسِيطاً

*.. آلنَتِيجَهْ ..
{ تَحْتَارْ فِيْ وَاقِعَكَ آلغَرِيبْ .! }

.?.•° تَتَسَآءَلْ°•.?.
هَلْ تنتظر أمْ تُبَادِرْ بِ آلإنتِقآمْ ؟
آمْ تكْتَفِيْ بٍ آلكَرَاهِيَة وَآلحِقْدْ عَلَى مَنَابِعْ آلأذَى ؟
كَيفَ تُقَاوِمْ الَشرْ وَتُحَارِبْ آلكَرَاهِيَهْ ْ ؟
كَيفَ وَسِلاحُكَ آلحُبْ وَآلنَقَاءْ وَآلبَرَاءَهْ ؟

*.. آلبَقَآءْ لٍ آلأقْوَى آمْ آلأصْلَحْ .!
آمْ لٍ آلأكْثَر طِيبَةً وَنقَاءً .!

{ تَسْتَخْلِصْ آنَهُ لآتُوجَدْ قَاعِدَهْ لِذَلِكْ .! }


ولكن ..قِفْ .! /
فِيْ كُلِ آلاحْيَانْ تَحَسَسْ قَلْبَكَ كُلَ يَومْ ~
لآ تَترُكْ عَلَيْهِ آيْ ذَرَآتٍ سَوْدَاءْ بٍ فِعْلِ آلأحْقَادِ آلمُدَمَِرَهْ ؛
حَآفِظْ عَلَيهِ نَظِيفَاً طَيِبَاً بَرِيئَاً ~

عَلِمُنَا آلبَعْضْ أحْيَاَناً آلكَرَاهِيَهْ ْ وَحُبُ الإنْتِقَامْ
فً نُصْبِحْ صُورَهْ طِبقَ آلأصْلِ مِنْهُمْ .!
وَحِينَ نُحَاوِلْ آلعَودَهْ كَمَآ كُنَآ /× نَفْشَلْ ×
وَنَكْتَشِفْ مَوتَ آلجَمَآلِ فِينَآ بٍ آيدِينَآ .!

•° دَآئِمَاً °•

إذا كَانَ فِيْ حَيَاتِكَ نَمُوذَجْ قَبِيحْ لِلِبَشَرْ حَاوِلْ هَجْرَ أَوكَارِ آلقُبْحْ وَآبْحَثْ عَنْ آلجَمَآلْ ~
فً مُجَرَدْ آلتَفْكِيرْ فِيمَا تَكْرَهْ يُسَجِلْ لَكَ آعْلَى مُعَدَلْ لِلِخَسَارَهْ ..
وَآنْتَ آكْبَرْ مِنْ هَؤلاءِ آلصِغَارْ بٍ عُقُولِهِمْ وَضِيقِ مَدَآرِكِهِمْ ~
وَقلْبُكَ آلكَبِيرْ آكْبَرْ وَآكْبَرْ /
وَتَذَكَرْ بٍ آنَ رَبُكَ سً يَنْصُرُكَ وَيَحمِيكْ
فَقَطْ/ ثِقْ بٍ اللهِ تَعَآلىْ ..}
ثَمَ / ثِقْ فِيْ نَفْسِكَ
ثُمَ فِيْ آلخَيْرِ وَآلحُبِ فِيْ آلحَيَآةْ ..}

مُحْتَمَلْ جِدَاً أنْ تُضَيِعْ آلحَقِيقَهْ وَسَطَ آلزِحَامْ .!
وَتَجِدْ آلفَ شَاهِد عَلَى آنَكَ لَسْتَ آٍنْسَانَاً وَلَسْتَ مُجْتَهِدَاً وَلَسْتَ مُسْتَحٍقَاً مِنْ آلحَيَآةْ سِوَى آلتَجَآهُلْ .!

تُحَاوِلْ أن تُقْسِمْ :
أنا بريء
أنا إنسان مكافح مثابر /

ولكن .!
سَيُغْلِقْ آلكَثِيرُونَ عيونهم وقلوبهم وآذانهم
ستعلق أقوالكَ فِيْ مَشْنَقَةِ الزَيْفْ ..!

مَاذا تفْعَل إِنْ ضَاعَ حَظُكََ وَحَقُكَ وَكَيَآنُكْ وَآٍجْتِهَآدُكْ؟

•° تَذَكَرْ °•
آنَ لِلكَونِ رَبَاً لاَ تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَومْ
يَرَآكَ مِنْ حَيْثُ لآ تَرَآهْ
يَعْلَمْ بٍ خَفَآيَآ آلنُفُوسْ
يُجٍيبُ دَعْوَةَ آلمَظْلُومٍ آٍذَآ دَعَآهْ

•° آٍعْلَمْ °•
آنَكَ آقْوَى مِنَ آلجَمِيعْ مَآ دَآمَ الله ُ مَعَكْ

قُلْ { يَآآآآآرَبْ } بٍ صِدْقْ ~
وَسَتَأتِيكَ آلبَرَآءَةِ وَآلفَرَجْ

{ أِدْعُونِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ }

وَثِقْ بٍ آنَ آلقُوَةَ مِنَ الله آلقَوِيْ آلعَزِيزْ

وَسَتَظهَرْ شَمسَ آلحَقِيقَهْ

وَلَو بَعدَ حِينْ /

وَدَعْوَةَ آلمُضْطَرِ آٍذَآ دَعَآهْ ~


أنْ تُخْدَعْ فِيْ آلحُبْ
فً تُحِبْ مَنْ لاَ يَسْتَحِقْ حُبُكْ ~
آوْ يَتَسَلَى بٍ صِدْقِ مَشَآعِرِكْ
آوْ يَلْهُو بٍ طُهْرٍ نَبَضَآتِكْ
آوْ يَنْتَقِمْ مِنْ آحْدَآثِ آلأيَآمِ بِكْ .!

مُحْتَمَلْ جِدَاً آنْ تُصْدَمْ بٍ هَذِهِ آلحَقِيقَةِ بَعدَ آيَآمْ

•° يَحْدُثْ °•
زِلْزَالٌ فِيْ قَلبِكَ وَعَقْلِكْ وَكَيَانِكْ
تُفَاجَأ بٍ حَرِيقٍ يَلْتَهِمُ آطْرَافَ ثَوبِكْ وَآعْمَاقِ قَلْبِكْ

/ آٍنَهَآ وَللأَسَفِ آلشَدِيدْ آلحَقِيقَهْ .!

قُلْ لٍ نَفْسِكَ مَنِ آلمُخْطِئْ .!

مَنِ آلظَآلِمْ .!

فً آٍنْ لَمْ تَكُنْ ظَآلِمَاً

وَلَكِنْ مَخْدُوعَاً /
فً مِنْ حَقِكَ آنْ تَبْكِيْ قَلِيلاً مِنْ جَرَآءْ مَرَآرَةِ آلأخَدِيعَهْ ؛

ثُمً آٍبْحَثْ فِيْ آلحَيَآةْ
سً تَجِدَ آلمُخْلِصُونَ كَثِيرُونْ وَ آلأوفِيَآءْ كَذًلِكْ ..}
وَتَذَكَرْ /
بٍ آنَ آلحُبَ يَبْقَى فِيْ آلنِفُوسِ آلطَيِبَهْ
وَيَضِيعْ مِنْ آلنُفُوسِ آلرَدِيئَهْ .
منقول،،،