برنامج ترفيهي لأطفال القنفذة


مدرب يعلم أحد الأطفال الطفو على الماء بالقنفذة أمس


انطلقت أمس بمتنزه حنيش بمحافظة القنفذة، فعاليات البرنامج الترفيهي السياحي الذي يقيمه نادي التسامح الرياضي، بالتعاون مع عدة جهات حكومية.
وأوضح المشرف الاجتماعي المدرب الوطني محمد علي السحاري، أن فعاليات البرنامج انطلقت بحضور نائب رئيس مجلس إدارة النادي محمد بن علي المجدوعي وأعضاء مجلس الإدارة ، مبينا أن البرنامج يهدف إلى إكساب أكثر من 20 شابا وطفلاً بعض المهارات الاجتماعية والثقافية وتعليمهم مبادئ السباحة الأساسية. وقال إن هناك دورة سينفذها النادي خلال الأشهر المقبلة لتعليم مهارات السباحة ومبادئ الغوص.

رفيف تحلم بالمشي على الأقدام:

تعاني رفيف في القنفذة من تشوه وشلل في الأطراف السفلية نتيجة تكيس نخاعي في العمود الفقري أصابها منذ الولادة وجعل قدميها مصفقة.
الطفلة التي انتصف عمرها بعد العامين أجرت بعض العمليات الجراحية، لكن حالتها الصحية ما زالت في حاجة إلى متابعة، ووالدها الذي يعول أسرة مكونة من أربعة أفراد ويعيش في منزل بالإيجار الشهري أصبح مثقلا بالديون وغير قادر على مواصلة علاج طفلته، التي لا تزال في عمر الزهور وتريد أن تمشي على قدميها.

الباعة والمتسوقون ينفرون منه لتراكم الأوساخ وانعدام الرقابة الصحية

أهالي القوز: سوق الخميس منصة لنشر الأمراض!!




أعرب عدد من المواطنين بمركز القوز (جنوب القنفذة) لـ "سبق" عن استيائهم الشديد من إهمال بلدية القوز لمبنى السوق الشعبي السابق، بالإضافة إلى انعدام الرقابة الصحية والبيئة الصحية بالسوق، ما يهدد بجعله منصة لنشر الأمراض في المنطقة.
وأوضح مواطن، وهو أحد الباعة بالسوق للصحيفة، أنه يجد انزعاجاً من الروائح الكريهة المنبعثة من المبنى السابق الذي خصص للسوق وتم هجره ليصبح مرمى ومرتعاً للأوساخ، مشيراً إلى أن البعض يذهب إلى قضاء حاجته في هذه الأماكن الملاصقة للسوق، ما جعل الباعة والمتسوقين يتذمرون ويحجمون عن الشراء من هذا السوق الشهير، بعد أن تراكمت الأوساخ وانعدمت الرقابة الصحية بشكل عام.
وأشار أحد المواطنين المتسوقين إلى أن السوق يعد من أشهر الأسواق الشعبية في المنطقة، وبسبب الإهمال الصحي الذي شاهدناه بالسوق، خاصة في منطقة جنوب السوق، فلم يعد منطقة صحية مطلقاً، لسوء النظافة في المبنى المجاور للسوق، وانبعاث الروائح الكريهة التي أصبح يعج بها السوق.
وذهب آخر الى أن الباعة يرمون مخلفاتهم الفاسدة في هذا المبنى الذي كان في السابق سوقاً للخضار واللحوم، وبعد أن تركه الباعة استغل كمرمى، وأصبح البيع والشراء في العراء وبجوار هذه الأوساخ والروائح النتنة، متسائلاً عن دور البلدية والرقابة الصحية في هذا السوق.
يشار الى أن السوق الشعبي بالقوز يقام يوم الخميس من كل أسبوع، ويسمى سوق (الخميس) وهو من الأسواق الشعبية القديمة جداً.