القنفذة تستضيف 10 مناطق ومحافظات في مخيم بحري



القنفذة –عبد الله الرزقي
تستضيف إدارة التربية والتعليم في محافظة القنفذة ابتداءً من يوم الاثنين القادم مخيم مهارات التخييم والرحلات البحرية بمشاركة 10 مناطق ومحافظات وهيئات تعليمية. وأوضح مدير التربية والتعليم في محافظة القنفذة الدكتور محمد الزاحمي أن المناطق المشاركة في المخيم هي: الشرقية، تبوك، ينبع، الهيئة الملكية بالجبيل وينبع، جدة، الليث، محايل عسير، صبيا، جازان، والمنطقة المستضيفة القنفذة. وأوضح الزاحمي أن البرنامج ستنطلق فعالياته يوم الاثنين القادم ولمدة خمسة أيام، ويتضمن مسابقات ثقافية وبحرية، ومهارات بحرية، وحفلات سمر، ورحلات إلى جزيرتي البطاين والأغثم، ومحاضرات عن أنواع القوارب والأسماك، والتدريب على مهارات الصيد، ومسابقات رياضية في كرة القدم، ومسابقات في التخييم وأعمال الريادة والتدريب على قيادة القوارب، والطهي الخلوي بشاطئ حنيش.



هيئة الإسكان تتسلم أراض لبناء 593 وحدة سكنية بالقنفذة



القنفذة -عبد الله الرزقي

أعلن محافظ القنفذة فضا بن بين البقمي أنه تمت الموافقة على بناء 593 وحدة سكنية في المحافظة، مشيرا إلى أنه تم تسليم مواقع أراضيها إلى الهيئة العامة للإسكان عبر مندوبها، وبحضور مقاول المشروع.

يشار إلى أن مواقع أراضي المشروع تقع شمالي المحافظة، وينتظر أن يبدأ العمل في تنفيذ الوحدات السكنية قريبا.

تكريم المعلمين المتميزين في التقويم الشامل بالعرضية




العرضية الجنوبية –عبد الله الرزقي


كرم مساعد مدير إدارة التربية والتعليم في محافظة القنفذة الأستاذ محمد الشاعري ومدير مكتب التربية والتعليم في العرضية الجنوبية الدكتور علي القرني، ورئيس فريق التقويم الشامل يوسف الفقيه، المعلمين المتميزين في التقويم الشامل بمدرسة معاذ بن جبل الابتدائية بالعرضية الجنوبية.


وكان في استقبال الزوار مدير المدرسة عبدالله الحارثي، وبدأ البرنامج بالنشيد الوطني وطابور الصباح، تلى ذلك الاستماع إلى برنامج الإذاعة المدرسية، ثم كلمات ترحيبية من مدير المدرسة، وأخرى توجيهية من الشاعري، ووطنية من مدير مكتب التربية والتعليم، كما تحدث في المناسبة رئيس فريق التقويم الشامل.


هذا وقد تم تكريم المعلمين المتميزين وهم: عبد الله الحارثي – مدير المدرسة، وسعود العامري، وسالم العماري، وصويلح الشمراني، وسالم العماري، وموسى العماري، كما كرم مدير المدرسة الفريق الزائر.




12 قرية جنوب حلي بلا كهرباء منذ يومين




أحمد الغبيشي _ القنفذة
تعرضت 12 قرية في جنوب مركز حلي لليوم الثاني على التوالي، انقطاعا للتيار الكهربائي عن منازل المواطنين، وسط محاولات فاشلة من جانب شركة الكهرباء في محافظة القنفذة لإعادة التيار بالسرعة المطلوبة.
وأكد لـ «عكاظ» مصدر بوحدة الطوارئ والكهرباء في حلي، أن زيادة الأحمال على محطة توليد الكهرباء في البرك التابعة لمحافظة محايل عسير، أدت لانقطاع التيار على قرى جنوب مركز حلي.
وقال المصدر «إن فرقا اختصاصية وصلت إلى موقع الخلل صباح أمس بعد مساعدة بلدية حلي التي ساعدت بمعداتها لفتح الطرق الوعرة أمام آليات شركة الكهرباء؛ ما يعني أن الجهود متواصلة لحل هذه المشكلة بأسرع وقت».
هذه الحادثة سحبت خسائر مالية على ملاك المنازل والمتعلقة بالأجهزة الكهربائية، فساد المواد الغذائية في المنازل والمحال التجارية، وتغيب الطالبات والطلاب عن مدارسهم، خصوصا بعد سقوط عمودين للضغط العالي في أحد الأودية.
وأوضح لـ «عكاظ» كل من خالد موسى، جابر الشيخي، وعلى المعشي، أن الأطفال والنساء وكبار السن يعانون جراء هذا الانقطاع المتكرر، إذ اضطروا لنقل أسرهم للاستراحات الواقعة شمال مركز حلي لحين عودة التيار. وأكد لـ «عكاظ» عدد من المعلمين، أنهم لجأوا إلى الساحات الخارجية، لاستكمال حصصهم الدراسية، نظرا لارتفاع درجات الحرارة، وعدم إمكانية تحمل الطلاب مثل هذه الأجواء التي تنعكس سلبا على النظام الدراسي.
وأضافوا أن مديري ومديرات المدارس أضطروا لإنهاء اليوم الدارسي بعد الحصة الرابعة، لارتفاع درجات الحرارة، وعدم قدرتهم استكمال الجدول الدراسي وسط الانقطاعات المتكررة للكهرباء .

.. والسيول تعزل 19 قرية وتتلف المحاصيل

خالد محمد الفقيه ـ القنفذة



عزلت السيول المتدفقة من سد وادي حلي أمس نحو 19 قرية، بعد أن قطعت الطريق الحيوي الرابط بينها والطريق الدولي لمحافظة جدة، القنفذة، وجازان، ما دعا إلى توقف السائقين عن القيادة في هذه الطرق نهائيا.
في حين تسببت السيول في إتلاف محاصيل الحقول الزراعية في تلك القرى، في ظل غياب الخطط الوقائية لحماية هذه المنتوجات من التلف، نتيجة لجريان مياه سد وادي حلي.
وأوضح لـ «عكاظ» مدير إدارة الدفاع المدني في القنفذة العميد حسن علي، أن دوريات الدفاع المدني في حلي لاتزال تتابع وضع السيول وتداعياتها، خصوصا في قرى غرب حلي.
وقال مدير الدفاع المدني «نحن لم نستقبل أي بلاغ عن وجود احتجاز أو غرق حتى الآن، ويجب على المواطنين والمقيمين الحذر من الاقتراب من الأودية ومجرى السيول، خصوصا في الأماكن المنخفضة».
من جهته، أكد لـ «عكاظ» مصدر مطلع أن بلدية حلي لا تملك سوى رافعة أوتوماتيكية واحدة، وهي معطلة منذ فترة طويلة، ما يعني إرباك رجال الدفاع المدني لاستدعاء آلياتهم في عمليات الإنقاذ والمساعدة العاجلة.
وأمام ذلك أفاد حسن عليلي الدرهمي (معلم) أنه يعمل في مدرسة الشعب الابتدائية، إذ فوجئ بالسيول تقطع عليه الطريق المؤدية إلى قريته، الأمر الذي أجبره لسلك طريق وعر تجنبا للحوادث.
وأضاف الدرهمي أنه شاهد سيارات تنقل طالبات وطلابا عالقة في الرمال، لحظة اندفاع السيول، إذ تواجد في تلك المنطقة الأهالي وفاعلو الخير، لتقديم خدماتهم الإنسانية للعالقين.
وحذر الدرهمي من تدفق مياه السد دون سابق إنذار، مطالبا بعمل تدابير وقائية قبل فتح محابس السد، لمنع أي حوادث غرق أو احتجاز نتيجة لسوء التخطيط والتنظيم.
في حين لفت كل من حمد محمد الخالدي، وإسماعيل ناصر الكناني (مشرفين تربويين) إلى أن السيول قطعت عليهم الطريق أثناء ذهابهما في عمل إشرافي على المدارس، ما دعاهما إلى التفكير في طرق وعرة بديلة لاستكمال أداء مهمات عملهما.
واتفقا على أن مسؤولية بلدية حلي في تعطيل الكثير من أعمال المواطنين، وعدم تحركها لفتح طرق بديلة آمنة، حتى يتسنى للجميع التحرك لمصالحهم ومحاولة ربط القرى بالطرق الرئيسة عبر خطط مسبقة. ونبه محمد الكيادي (مزارع) أن السيول طمرت حقله الزراعي، وأتلفت محصوله، إذ دهمه السيل وكاد أن يتسبب بمقتل عدد من العاملين لديه في غابة وادي حلي.




انقطاع التيار الكهربائي يعيد مدارس قرى حلي إلى زمن "الكتاتيب"
الأهالي: الوضع سيىء في ظل حرارة الجو


عدد من طلاب مدرسة السلامة بحلي يجلسون في الفناء الخارجي بعد انقطاع التيار الكهربائي



القنفذة: عبدالرحمن الغبيشي

عاش أهالي قرى مركز حلي جنوب القنفذة، خلال اليومين الماضيين، فترات من المعاناة بسبب تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم، منذ الساعة الثانية من ظهر أول من أمس وحتى ظهرأمس، في الوقت الذي ما زالت فيه شركة الكهرباء وبمساعدة من بلدية مركز حلي تقوم على ردم الطريق للوصول إلى الأعمدة التي سقطت منذ يومين وتسببت فى انقطاع التيار.
وأبدى عدد من المواطنين استياءهم من الانقطاعات المتكررة للكهرباء نتيجة ما تسببه من أعطال للأجهزة الكهربائية، فيما فضلت بعض المدارس صرف طلابها منذ وقت مبكر بعد أن افتقد الطلاب عنصر الراحة والأمان، وقام عدد من مديري المدارس بإرجاع مدارسهم إلى زمن الكتاتيب بعد أن فضلوا الجلوس مع طلابهم في الهواء الطلق، مستحدثين بعض البرامج للطلاب.
وتواجدت "الوطن" في موقع سقوط العمودين اللذين تسببا في انقطاع التيار الكهربائي في قرى وادي حلي الجنوبي، ورأت تعاونا واضحا بين بلدية حلي وشركة الكهرباء للوصول إلى الأعمدة التي كانت تغمرها المياه، إذ بدأ عمال البلدية بردم الطريق إلى أن تم الوصول إلى الأعمدة والبدء في إصلاحها.
وحاولت شركة الكهرباء، إيجاد حل سريع للمشلكة، بتحويل الطاقة الكهربائية على محطة البرك ، إلا أنه لم يخدم أهالي قرى حلي، كما عانت قرى مركز عمق من انقطاع التيار والذي استمر لأربع ساعات، وذلك حسبما ذكر رئيس مركز عمق محمد السريعي، مؤكداً على أن الحركة توقفت في التعاملات والحالة تزايدت سوءاً وتم الاتصال بالكهرباء إلا أنه بلا فائدة.