لقد قضيت شهر رمضان لهذا العام بأكمله في ربوع خميس حرب وكان لدي من الوقت الكثير حيث لا يوجد لدينا اعمال في تلك المنطقة الآ قضاء حوائج الأهل والقيام على شؤون الأسرة .
وحيث بقي لدي بعض الوقت للقيام بزيارة بعض الأخوة والأنس معهم .
ومنهم الأخ الكريم الأستاذ/ راجح احمد الحربي ( السنيدي ) وفقه الله وبارك في جهوده
ولقد رايت الكثير من الشباب يجتمعون في مزرعته لممارسة بعض الأنشطة الرياضية خاصة كرة القدم وكرة الطائر ة .
حيث قام جزاه الله خيراً بتهيئة ملعبين للعبتين .
ولاحظت من خلال الجلوس معه اكثر من مرة اهتمامه بالشباب ومتابعتهم وتوجهه المستمر لهم وحرصة على تذكيرهم وحثهم على العبادات وبخاصة انه يطلب منهم التوقف قبل اداء الصلوات بفترة كافية لكي يتهيئؤا لأدائها .
كما سمعت ايضاً عن الشيخ موسى حسين أنه اقام دورة رياضية لبعض الشباب في مزرعته الواقعة في المعقر .
وبكل اسف لم اتمكن من زيارته مع حرصي على ذلك ولكن لم يقدر لي ذلك ولعله يتيسر لي في المستقبل فالشيخ جزاه الله خير زميل عزيز ولنا ذكريات جميلة مع بعض .
ويعلم الله انني ادعو لهذين الرجلين فأسأل الله العلي القدير ان يوفقهما الى كل خير .
وقد سطرت هذه الكلمات البسيطة شكر وعرفان لهما بالجميل .
واتمنى من الجميع الدعاء لهما بظهر الغيب بأن ينفع بهما الإسلام والمسلمين
والشيخ موسى له جهود جبارة في كثير من المجلات وهو غني عن التعريف ولكن والله ذكرت ذلك محبة في الله له ولآخي راجح .