حرفــــــــــــــة التجـــــــــــــــــــريح





حصل على أعلى الشهادات .ووصل إلى أعلى المستويات في تحطيم المعنويات


يستلذ بأي فرصة للانقضاض ,يجد متعة في تجريح الآخرين والانتقاص ممن حوله




مجالسنا تشتكي من هذا اللون من الأشخاص للأسف هم كثر لأكثرهم الله ,


لايشعرون بتأنيب الضمير ولايهمهم ممن حولهم يرقصون على جراح الآخرين ,والله مناظرمؤلمة ,لاتعرف الا الكلام القاسي


في جده وهزله ,شريحة تعيش بيننا وتعرف نقاط ضعفنا,


تحفر بدواخلنا خنادق الم وجرح ,صاحب تلك الشريحة فنان ومحترف حرفته


العزف على أوتار الألم لمن حوله فنجده يتكلم عن الأطفال وهناك من حرمه الله من نعمة الذرية


ويتكلم عن الوظيفة والمشاريع الاستثمارية وعن مايتقاضاه في الشهر وحوله ممن حرم من الوظيفة

وغيرها وغيرها دون أن يكون هناك حفاظ على مشاعر الناس ,يتشدق بالكلام الجارح يمنة ويسرة




أين نحن من موقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع عبدالله بن مسعود رضي الله عنه




كان عبد الله بن مسعود.. يمشي مع النبي عليه السلام

فمرا بشجرة فأمره النبي أن يصعدها ويحتزَّ له عوداً يتسوك به

فرقى ابن مسعود وكان خفيفاً.. نحيل الجسم.. فأخذ يعالج العود لقطعه
فأتت الريح فحركت ثوبه وكشفت ساقيه.. فإذا هما ساقان دقيقتان صغيرتان
فضحك القوم من دقة ساقيه
فقال النبي عليه السلام: ممّ تضحكون؟!.. من دقة ساقيه؟.. والذي نفسي بيده إنهما أثقل في الميزان من أُحد







متى نرقى بتعاملنا نتعامل برفع المعنويات والتناصح بيننا بالحسنى دون تشهير




أو تكسير فأحيانا ممن هم مجروحون ومثقلون بالهم , فلربما الدنيا سبقتك




لذلك الشخص ,فيامن يجرح قلبا حنونا قف ... لاتمتهن التجـــــريح




فالجرح يزيد ولايحتمل المزيد فلنعلن أن التعامل فن وذوق وأخلاق