على كلمااات بدرت منه بدون قصد
قالها لأحد الأصدقاء الأعزاء لقلبه وقلبي
كلمااات صغيره في حروفها كبيره في معانيها
خرجت الكلمة وعزاها الوحيد الاعتذار والندم
هنا وقفه لتأمل
لماذا ندم ذالك الصديق على كلماته
لماذا يولي ما قال جُل اهتمامه
لماذا لم يعطي صديقه ظهره حتى يرضى
كثيرة هي لماذا هنا لنسردها .....
ولكن هنا...
بان معدن ذالك الصديق
لمع الذهب وبرق الألماس
توشح قلبه ألون لابيض
ودواخله صفاء الماء
قلبه لم يستطع آن يكمل دورته الدموية إلى كل أعضائه
لإحساس قلبه بفداحة غلطه وهنا لابد من اعتذار
أوعز له عقله بان أول شخص
ارتسمت صورته في ذهنه هو انأ
لكي أحاول آن أصلح ما أفسده ذالك اللسان العاصي
في لحظة غضب ... سبقها استفزاز ذالك الصديق له ؟؟
اجتمعت مع صديقي الآخر مع عدة أصدقاء
كان الغيظ يملى أروقت قلبه وتلا فيفه
عقله تائه ولم يهتدي إلى صواب
من هول الصدمة وما لاقاه من كلمات انتقاد لأذعه من صديقه
>> كظم الغيظ والحلم وامتلاك النفس لم تكن في سماه
بل كانت ملبده بغيوم الزعل وبروق الحقد
وتوحي بهطول أمطار ربما اجترفت كل صداقات السنين الماضية إلى غير قرار
بآت كل محاولاتي ومحاولات كل الأصدقاء ... وقوبلت بالرفض الشديد ؟؟؟
( أعدنا الكره أكثر من مره ولم نوصل إلى اتفاق )
فقدت ومن معي آمل الإصلاح مع ذالك الصديق بصديقنا المغلوب على أمره من لسانه
ولم نستطع أن نجتمع كلنا حول تلك الطاولة
لنرتشف قهوة المساء التي أدمناها مع ضحكات الرفاق
كنا نطلع متفرقين كحبات السراب ...!
وبعد عدت اشهر من عدم الوفاق >>
وفجأة
اتصل صديقنا ليخبرنا بان صديقه وحبيب قلوبنا رجع إليه بدون سابق إنذار ....!!!
رجع كحبات السراب أتت بها رياح الشتاء التائهة في عتمة الليل إلى صحراء قاحلة
لا يسكنها ألا ترابها الأصفر فرمت بها بين طياته فتناثرت تلك الحبات بين مليارات الحبات
من ذالك التراب الأصفر فلم يكن لها شأن ولا عنوان.....!!!
هي حال صديقنا صديق كل الأصدقاء
ضيع لهفة صديقنا إلى رجعته وأرضاه
ولهفتنا إلى الإصلاح
والى اجتماع يجمعنا كسابق عهدنا تحت شمساً واحده
في ضل صداقتنا لتقينا برمزها وما تعنيه وهج الشمس الحارقة ....؛
من واقع الحياااة
(( في انتظار عزف اقلامكم ))
بحــــ الابداع ـــــر
ذرة ســــ ذرة ـــــــــراب ....!
رد مع اقتباس
