أتعلم بلحظة..
خليتني وحدي من يدرك تلك اللحظة..
الا انا
وعندما تتفتح الزهور
فهناك دعوه صادقة للمعانقة..
عندما يسدل الليل ستاره..
حتما هنالك أنفاس ساخنة..
لا يدرك الخيال من لا يحلم بالكمال
أبدا لن أكتمل بغيابه
وهو لن ينشده برحيلي...
تحتبس الحياة بلحظة تورط..
هي تلك التي تحمل أثقالنا ونبحث عن مرتزقة..
ربما حقيقتي مظلمة.. غامضة..
ربما لا تعدو بأن تكون مجرد دعابة خلقت للإخافة
ربما أرااااااااااااجوز
اشعر بها تحتويني بدفء
بإحساس
بمشاعر متلهفة للحظة وفاق
لا تطلب العناق
لأنه أحساس
يتولد مع الأنفاس
هو الذي زار المكان لحظة إسدال الليل ستاره...
لحظات انتظار
يفوح منها عبق زهور أزهقت أرواحها
و رائحة الموت تعج بالمكان
وهما
يمرحان بسعادة
لأنهما يدركان
أن الحياة لن يكون لها مذاق حقيقي
إلا بلحظات الموت
لم يكن متشائما ذات مساء
بقدر ما كان واقعياً
هي مانحة
وهومتعطش..
كلاهما يدرك أن أزهار الربيع موردة..
وكلاهما يدرك أن الحنين هو أطيب دواء لداء الروح
لإرواء العطش
لفك الأصفاد والتحرر من الحياة..
أحاول بجواره أن اشعر به
فيجدني اعتصر آلامه..
فقط هو من ستدرك تلك اللحظة..