قيمة الإنسان الحقيقية في علمه النافع وعمله الصالح، وخلقه المتين، وصلته بالله، ونفعه للناس، فهذه هي الفضائل التي تصل بالإنسان إلى الذروة من السمو الروحي، أما الحسب والجاه والمال فهي أعراض زائلة لا تكسب النفس زكاة، ولا تهب القلب طهرا، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه). (سيد سابق)