لم اكن اعرفه فقط لاحظ انني في مازق وهب لمساعدتي وهذا اثار فضولي لمعرفة ذلك الشاب
قلت له من اين انت فكنت حريصا على معرفته فمثل ذلك الشاب هوفخر لكل من يعرفه
ولم الاحض الاسم الذي على بزته العسكريه الا بعد ماعرفني بنفسه فقلت له مليون ونعم بك
وبربعك بني عيسى الذين يشاركوننا في النسب والديار ولاشك انك فخرلهم كما انت فخرلنا ايضا
حتى انني من فرحتي اسهبت في المديح دون ان اشعر انني سببت له احراجا ولكن هذا ما كان
بداخلي من شعور وانا اشاهد ظابطا من ابنائنا يقوم بمساعدة الاخرين بكل حرص قبل ان يعرفهم
وهذه قمة الامانة في العمل لاشك ان هذا الموقف اكد لي ان شبابنا لاينقصهم الا الفرصة لاثبات
وجودهم وذلك الشاب خير دليل ولاشك ان امثاله الكثير والذي اطلبه من الله ان يحفظ امثال هذه
النخبة من الشباب ويبارك فيهم وفي جهودهم والى مزيد من التفوق ياشباب ديارنا