أراك في واقعي
وأرى الحواجز بيني
وبين السعادة بإكملها
فأرفض أن أستسلم
واستمر في التفكيرلايجاد
الطرق التي تمكنني من امتلاكها..؟
حتى ولو كان الكون يبدو
اضيق من كم قميص
وذاك الواقع المعكرً لم يكترث
بأرتعاشات حلمي
واسمع بعض الهتافات
من حولي تردد
لا فضاء لمن لا سعادة له
لا سماء لمن لا قلب له
تلفت يمينا وشمالا
وواصلت رحيلي
وانا افكر في تلك
السعادة
التي ستقبل لجوئي..؟