ثمة زهرات عاشت بين الأحداق والأهداب زمنا
ثم غادرت ليبقى عبقها يعطر الذاكرة
كلما داعبت ذوائبها أنسام التذكر ..



جميلة تلك الايام ..





مآ أجمل الأيآم اللتي قضينآها تحت ظل عذوبتها
الكل يحبّنا .. لا نجد من يحمل لنا الكره .. لا نجد من يلومنا
وإن لام أحدهم لخطأ فعلناه تجده يأتي مسرعا بحلوى ليجبر خاطرنا ويحول الدموع ابتسامة بريئة
مآ أجمل تلك الإبتسامه والشعور اللذي يغمرنا عندما تأتينا لعبة أو حلوى
وكأننا أسعد أناس في هذا الكون



الطفولة ..! برآءة المشاعر





كنّا نحب ونكره ببرآءه ، نتكلم ونصمت ببرآءه ، نمشي نبتسم ببرآءه !
لم نكن نلام على أخطآئنا ، لم يكن هنآك مكان في اعماقنا للهموم والأكدار !!
كان أكبر همّنا هو ان يدخل والدنا البيت حاملا تلك اللعبة او تلكم السكاكر..




براءة العين ..

ببراءة العينين راح يخاطب ناظري
هل تنحنين لعالمي أم ارتقي
عمر الزهور يغار من عمر الصغير
ويداعب الوجه المكلل بالعبير
هل يا ترى أمشي على درب الطفولة
فمن المحال بسنه يبدو كبير
تاهت بي الأفكار سريعة حتى
توارت من خيالي كل قصة
وعجبت من صوت الصغير
يخاطب الأشياء من حولي يسير
فسرحت في وجه الطفولة
فإذا ملامح ناعسة خجولة
قلت اكتسب يا قلبي هذه الأحلام
وامضي على عقل ينمو مع الأيام






يوم كنا صغارا ..




يوم أن كنا صغارا
كان في القلب أمل
كنا نلهو لا نبالي
أينما كان الزلل



كانت الدنيا نشيدا
فيها ألحان الصبا
تسكب الأحلام شعرا
عبقريا لا يمل



كنا نحلم بأرض
فيها ينبوع الهواء
و خيول طائرات
كنا نرنو أن تصل



يا ترى كانت خيالا
يوم كنا نمتطي
صحو ظهران الأماني
أم تراها لم تزل



يا فؤادي لا تسلني
عن مرابيها و ما
جاد فيها من مغان
يا فؤادي لا تسل



يا سنين العمر مهلا
فالليالي كالدول
حين أذكرك تراني
أندب الحظ كما
تندب الثكلى رضيعا
و كأن العمر مل




هم زهرة الحياة وزينتها


هم كالبلابل الشادية في كل منزل وفي كل قلب


مهما بلغ بنا العنا من شقاوتهم


إلا أن هذا العنا كالماء البارد في صيف قائظ


هم فرحة قلب كل أم وأب


هم من يعمر القلوب الشقاء بدل الفرح لفقدهم..



لاحرمنا الله منهم